الرئيسية سياسة كل الأحداث

في انتظار صور تقطع الشك باليقين

غموض حول مصير طائرة الجوية الجزائرية


25 جويلية 2014 | 01:41
shadow

رغم تأكيد مصادر مالية وبوركينابية،عن العثور على حطام الطائرة، غير أنه لحد الآن، لم يتم تأكيد الخبر من قبل السلطات الجزائرية ولا حتى الفرنسية التي جندت قواتها المسلحة المتواجدة بالنيجر ومالي.


الكاتب : محمد عشاب


أين هي طائرة ماكدونال لشركة "سويفت اير" الاسبانية؟ سؤال لا يزال بدون جواب، فلم تقم السلطات الجزائرية بتأكيد الخبر المعلن عنه من قبل جنرال من بوركينافاسو، اكد فيه أنه تم العثور على حطام طائرة الرحلة "اش 5017 " لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بمنطقة غوسي المالية القريبة بحوالي 50 كيلومتر من الحدود المالية البوركينابية.

السلطات الفرنسية التي تجنت طيلة نهار أمس، بسبب تواجد 50 فرنسيا من بين ركاب الطائرة، أكدت حتى ساعة متأخرة من نهار أمس، انها غير قادرة على تأكيد خبر العثور على الطائرة، ففي مثل هذه الحالات الصور هي أغنى من أي بيان أو تصريح.

وكانت السلطات الفرنسية، سارعت بإرسال طائرتين حربيتين من طراز "ميراج 2000 " لمسح المنطقة التي اختفت فيها الطائرة، غير أنه لم تتمكن من ذلك.

الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية (مستأجرة) كانت تضمن رحلة واغادوغو-الجزائر العاصمة، وعلى متنها 116 راكبا من بينهم 6 أعضاء الطاقم اسبانيين، فيما توزع باقي الركاب على 14 جنسية، أغلبهم فرنسيون فيما كان على متن الرحلة 6 جزائريين من بينهم ربان طائرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وهو دبايلي لطفي، 39 سنة، متزوج وأب لطفلين، كان في مهمة في بوركينافاسو.

الطيران الفرنسي يقطع الشق باليقين

وساعات بعد اختفاء الطائرة، قالت مديرية الطيران المدني الفرنسي أن الطائرة من نوع "ماكدونال 83 " خضعت يوم 22 جويلية للمراقبة التقنية بمدينة مارسيليا، جنوب فرنسا، ولم يتم العثور على اي خلل فيها، وجاء هذا ليقطع الطريق بعد تداول أخبار من قبل وسائل اعلام جزائرية حاولت القاء اللائمة حول وضع الطائرة.

ما هي أسباب الاختفاء؟

وفي ظل شح المعلومات، تداول عدة سيناريوهات حول سبب اختفاء الطائرة أو تحطمها الأكيد، أولها هي الظروف المناخية، حيث قالت عدة جهات من بينها مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية، أن المنطقة التي تحلق فيها الطائرة لحظة اختفاءها كانت تشهد تقلبات جوية عنيفة، ما يكون دفع بالربان لتغيير مسار الطائرة.

السيناريو الثاني المتداول، بكثرة خاصة في وسائل الاعلام الفرنسية، هو العمل الارهابي، خاصة أن منطقة شمالي مالي التي كانت تحلق فيها رحلة الخطوط الجوية الجزائرية، تعرف اضطرابات أمنية كبيرة، سيناريو غير مستبعد خاصة أن ذكرى طائرة الماليزية التي أسقطت بصاروخ جو-أرض على يد انفصاليين موالين لروسيا بالقرب من الحدود الروسية الأوكرانية ليست بعيدة.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق