أخيرا، أسدل الستار على مغامرة الخضر ÙÙŠ المونديال البرازيلي. كم ÙƒÙنْتÙمْ رائعين يا رجال، كم كنت جزائريا أكثر من بعض الجزائريين يا ÙˆØيد Øاليلوزيتش!!
شكرا لك، وإلى لقاء قادم!
قد نواجه منتخبا تدربه أنت مستقبلا، لأنك لن تبقى ÙÙŠ البيت تتربص بالمدرب القادم لتصيد عثراته وأخطائه، ولن تطرد من تدريب ناد٠صغير بعد Ùترة قصيرة، ÙˆØتما لن "تبزنس" ÙÙŠ الأقمصة الرياضية! لأنك مدرب كبير يا "كوتش"!
أتذكر أول ندوة صØÙية عقدتها، وكنت بين من Øضروها، وأتذكر كي٠كنت تتØدث عن المنتخب الذي درسته ÙˆØللت طريقة لعبه، ومكامن النقص ومواطن الضعÙØŒ Ø£Øضرت معك سبورة ورØت ØªØ´Ø±Ø Ù„Ù†Ø§ وكأننا عدنا معك إلى المدرسة! وأتذكر أنك قلت لي لما سألتك مرة عن ذهنية اللاعب الأساسي الذي لا ÙŠÙقد مكانه مهما Øصل، مثلما كان ÙÙŠ عهد سعدان، Ùأجبتني بأنه Øتى لو كان لديك ميسي ÙÙŠ الÙريق، ستجلسه على كرسي البدلاء إن تراجع مستواه.
Øضرت لك عدة ندوات أخرى وسمعتك "ØªÙ…Ø³Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¶" بصØاÙيين كانوا ÙŠÙبركون لك Øوارات، وتسخر من آخرين نصبوا أنÙسهم ناطقين بشأن كريم زياني "ونسيبو" وباقي الشلة، ويضيّعون نص٠الندوة الصØÙية ÙÙŠ Ø·Ø±Ø Ø£Ø³Ø¦Ù„Ø© عن سبب استبعادهم! وأتذكرك وأنت تقول لمن يهدّدونك من الصØاÙيين عن طريق الأس أم أس "دزوا معاهم"ØŒ كل هذا ورÙضك أن يتدخل هذا أو ذاك ÙÙŠ صلاØياتك خلق Øولك أعداء، Øتى راوراوة لم يتØمّل شخصيتك القوية، ورÙضك الرضوخ لقراراته ورغباته! لذا اتÙÙ‚ الجميع على ضرورة رØيلك!!
بعد الظهور الباهت للمنتخب ÙÙŠ نهايات كأس Ø¥Ùريقيا سلوا السكاكين، ونصبوا لك المØاكم، وخرج الÙشلة من المدربين الذين لم يجدوا Ùريقا يطلب خدماتهم من صمتهم ليÙرغوا ما ÙÙŠ أنÙسهم من Øقد ومن غل٠ومن غيرة!
شعرة معاوية قطعت لما أدليت بتصريØات لقناة "Ùرانس24"ØŒ والتي قلت Ùيها إنك لا تخشى راوراوة، وارتكبت - دون أن تدري- جرم إهانة "هيئة نظامية". هنا اتÙÙ‚ الجميع على ضرورة رØيلك، بل تعرّضت لهجوم شرس من طر٠صØاÙØ© كانت "راوراوية" أكثر من راوراوة Ù†Ùسه أو بإيعاز منه، بل هناك من Øرّض على إقالتك قبل المونديال، واستقدام مدرب كبير!! ولكن الأمر بدا صعب التنÙيذ، خاصة أنه لا يوجد مدرب Ù…Øترم يقبل أن يتولى قيادة منتخب على بعد شهرين من المونديال!
ذهبوا واتÙقوا مع خليÙتك، كريستيان غوركو٠(مدرب من الدرجة الثالثة أو الرابعة)ØŒ Ù†Ùخوا Ùيه، ولمعوه ÙˆØاولوا "بيعه" لأنصار الخضر على أنه مدرب كبير، مثلما Ù†Ø¬Ø ÙˆØ²ÙŠØ± الدÙاع الÙرنسي، جان إي٠لودريان، ÙÙŠ بيعه لسلال خلال زيارته، مع الإشارة إلى أن لودريان كان عمدة لمدينة لوريان التي قضى غوركو٠معظم سنوات مشواره التدريبي ÙÙŠ الإشرا٠على العارضة الÙنية لنادي المدينة!
رغم ذلك، ذهبت إلى المونديال وأنت عازم على تØقيق مشوار كبير، ولما خسرت المباراة الأولى، ÙتØوا عليك النار. تØال٠المناÙقون والÙاشلون، ولكنك Ùاجأت الجميع أمام كوريا الجنوبية، وسجلت أربعة أهدا٠كاملة، وذلك خير رد على الذين ذهبوا إلى مونديال 2010 وعادوا دون تسجيل هد٠واØد، أما أنت Ùسجلت سبعة أهدا٠كاملة.
الإنجاز Øققته أنت وسيØمل اسمك واسم لاعبيك، تأهلتم إلى الدور الثمن النهائي، ووقÙت ندا للند أمام الألمان، لعبت بطريقة جميلة أدخلت الÙخر إلى Ù†Ùوس الأنصار الذين بكوا معك، لأنهم شعروا بصدقك، ولم ÙŠÙقدوا الثقة Ùيك رغم الداء والأعداء.
شكرا ÙˆØيد، ارØÙ„ ÙÙŠ سلام، سنÙتقدك كثيرا، وسنندم عليك Øيث لا ينÙع الندم!