عشية المباراة الØاسمة التي سيلعبها المنتخب الجزائري أمام نظيره الكوري، بدأ الكثيرون ÙŠØضرون السكاكين Ù„Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø±Ø¨ البوسني ÙˆØيد Øاليلوزيتش. كم هي صعبة Ùˆ"غدّارة" كرة القدم، وخاصة ÙÙŠ بلادنا.
منذ الخسارة أمام بلجيكا وأوبيرات الانتقاد والاستهزاء من المنتخب وخياراته مستمرة دون انقطاع، ÙˆÙيها تلعب الصØاÙØ© (ÙÙŠ معظمها) دور "الطبال"ØŒ Ùالكثير من صØاÙيينا، للأسÙØŒ يتØوّلون إلى "مدّاØات" عند الÙوز، دون التوق٠عند أي نقطة سلبية، وعند الخسارة إلى "ندّابات" يلعنون كل شيء، ولا يثمّنون أي شيء إيجابي يمكن مواصلة البناء عليه، وهو ما جعلنا ربما نهدم كل شيء ÙÙŠ كل مرة، ونØاول إعادة البناء من جديد.
ونÙس الدور يقوم به التقنيون الذين لا يتقن الكثير منهم شيئا، سوى استغلال Ùترات الريبة والشك من أجل مهاجمة المدرب البوسني، لأنه قال Ùيهم كلمة ØÙ‚ أغضبتهم، وجعلتهم يتØيّنون الÙرصة من أجل مهاجمته وتصÙية Øساباتهم معه.
صØÙŠØ Ø£Ù† بعض خيارات المدرب ÙÙŠ المباراة كانت خاطئة، وأن الانتقاد كان ضروريا، لكن شتان بين الانتقاد والتØامل. وأتذكر مرة أن ÙˆØيد Øاليلوزيتش قال ÙÙŠ ندوة صØÙية مخاطبا الصØاÙيين: "تهاجمونني وتتØاملون علي لأني أجنبي، سيأتي يوم وأرØÙ„ØŒ ولكن ماذا بعد...ØŸ!".
الشيء الملÙت للانتباه هو أن الجمهور (على الأقل ممن التقيتهم) غير ساخط على المدرب. صØÙŠØ Ø£Ù† هد٠الÙوز أصاب عشاق الخضر بإØباط، لكن لم أسمع، وكنت ÙÙŠ ذلك الوقت ÙÙŠ ساØØ© البريد المركزي التي غصّت بآلا٠الأنصار، Ø£Øدا شتم المدرب، بل كان هناك شعور أن الÙريق أدى ما عليه، وأن الكرة لها منطقها ÙÙŠ النهاية! عكس ما كان عليه الØال ÙÙŠ عهد المدرب السابق Ø±Ø§Ø¨Ø Ø³Ø¹Ø¯Ø§Ù† الذي كان يجد مساندة ودعما وأعذارا ÙÙŠ الصØاÙØ© ومن طر٠التقنيين، لكنه كان يستقبل بكثير من السخط ÙÙŠ الشارع ÙˆÙÙŠ المدرجات، خاصة ÙÙŠ الÙترة الأخيرة التي سبقت دÙعه إلى باب الخروج.
مهما كانت نتيجة مباراة كوريا، Ùإن Øاليلوزيتش راØÙ„ عن هذا المنتخب، وهذا أمر قضي منذ أشهر، لأن مزاج الرجل وشخصيته لا تتناسبان مع مزاج وشخصية Øاكم قصر دالي ابراهيم، الذي لم يطالب Ø£Øد (على الأقل ÙÙŠ الصØاÙØ© ومن التقنيين) بمØاسبته أو استقالته، باعتباره مسؤولا أيضاً عن النتائج، وذلك تبعا للمقولة التي إذا عدلت ØªØµØ¨Ø ÙƒØ§Ù„Ø¢ØªÙŠ: الانهزام "ÙˆØيد" والانتصار له أل٠راوراوة"!!
Â