50 بالمائة من قنوات الصر٠الصØÙŠ تصب Ùيه
مياه سد تاقصبت بتيزي وزو مهددة بالتلوث
دق الخبراء ناقوس الخطر المØدق بسد تاقصبت المتواجد بالمنطقة الصناعية لواد عيسي بولاية تيزي وزو، بعد أن أصبØت Ù†ØÙˆ 50 بالمائة من المياه القذرة تصب داخل السد، Ù…Øذرين من العواقب الوخيمة المترتبة عن البيئة وسكان المنطقة ÙÙŠ Øالة ما لم يتم التدخل لمعالجة الوضع.
الكاتب : روميسة ع
آلا٠العائلات صØتها مهددة بعد توديعها أزمة العطش
يتغذى سد تاقصبت من مياه الأمطار وذوبان الثلوج التي ØªÙƒØªØ³Ø Ù‚Ù…Ù… جبال جرجرة طوال الÙترة الشتوية، والتي تبدأ ÙÙŠ الذوبان مع Øلول Ùصل الربيع، Øيث تÙيض كل الوديان والينابيع بالمياه العذبة، والتي تسيل باتجاه سد تاقصبت لتكون أكبر بØيرة مائية، كما ÙŠØتوي على Ù…Øطة معالجة المياه ومØطة ضخ وأنÙاق بما Ùيها أنابيب طولها عشرات الكيلومترات ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ù†Ù‚Ù„ 150 مليون متر مكعب سنويا من الماء Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù„Ø´Ø±Ø¨ Ù†ØÙˆ عدة مناطق عبر إقليم الولاية، ما جعله يكون خير نعمة على سكانها. Ùمنذ تسليم المشروع سنة 2001ØŒ ودعت آلا٠العائلات أزمة المياه وجÙا٠الØÙ†Ùيات، والتي كانت تعيش معاناة يومية بسبب البØØ« اليومي لمصادر المياه لتلبية متطلباتها، ÙÙŠ Øين لا يزال الآلا٠من المواطنين ينتظرون تموينهم بالمياه الشروب انطلاقا من هذه البØبوØØ© المائية التي تعد مكسبا لا بد أن ÙŠØظي بالعناية والاهتمام، بعد أن أصبØت أيادي البشرية ترتكب جرائم ÙÙŠ ØÙ‚ السد.
ولكن الإهمال واللامبالاة واللاوعي Øولته إلى جØيم، Øيث أكدت مصادرنا أن عمال النظاÙØ© يتعمدون رمي القمامات المنزلية والاستشÙائية التي تجمع بالشاØنات وتÙريغها بأعالي الجبال المتواجدة على Øوا٠السد، وبين الØين والآخر Ùإن إمكانية اختلاط مياه السد وهذه النÙايات غير مستبعد، ÙÙŠ ظل مواصلة رمي الكم الهائل من القاذورات، ما سيؤثر سلبا على صØØ© كل من استÙاد من المياه الشروب انطلاقا من السد.
إلى جانب ذلك، Ùمعظم معاصر الزيتون مياهها المستعملة تسيل باتجاه السد، ما ينذر بكارثة بيئية. وبالرغم من أن هناك تقارير وبيانات تلقتها مديرية البيئة من عدة جمعيات مهتمة بالبيئة تØØ« على اØترم المعايير المعمول بها لتخزين Ù†Ùايات وبقايا المواد المتلÙØ©ØŒ إلا أن ذلك غير مطبق على أرض الواقع.
أميار ÙŠÙرغون Ù†Ùايات بلدياتهم على Øوا٠السد
مشكلة رمي النÙايات بطريقة عشوائية عبر إقليم الولاية ليست بظاهرة جديدة، كونها تعج وتغمر كل شوارع مدنها وبلدياتها، بسبب انعدام المÙرغات العمومية أو ما يسمى مراكز لردم النÙايات تقنيا، أو أجهزة للتخلص من النÙايات الاستشÙائية. ونظرا لتعذر بعض البلديات والمراكز الصØية عن إيجاد أماكن للتخلص من قماماتها، ارتأت أن تقوم بتÙريغها بجوار Øوا٠السد وكذا الأنهار التي تصب مباشرة ÙÙŠ وادي سيباو الذي يعد المصدر الرئيسي لتزويد السد بالطاقة المائية التي ÙŠØتاجها، ÙˆÙÙŠ السياق ذاته أكد بعض الخبراء أنه Ù†ØÙˆ 50 بالمائة من قنوات الصر٠الصØÙŠ تصب ÙÙŠ مياه السد، ما جعلها غير صالØØ© للشرب، بسبب الجراثيم والمكروبات التي تهددها، ما أثار مخاو٠السكان من استÙØال الظاهرة وتÙاقم الوضع الذي بات يثير قلقهم والمسؤولين على Øد سواء، ما جعلهم يكثÙون ÙˆØدات للتطهير، إلا أن ذلك لن ÙŠØول دون تلوث مياه السد ÙÙŠ Øال تواصل رمي النÙايات. ولا تق٠التجاوزات المسجلة ÙÙŠ ØÙ‚ هذا Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø¹Ù†Ø¯ هذا الØد، Ùغالبية قنوات الصر٠الصØÙŠ القادمة من مختل٠البلديات للسد تصب ÙÙŠ هذا السد الموجه لتموين 5 إلى 6 ولايات بالماء الشروب.
tizinews2012 26 سبتمبر 2014
المقال يغيب عنه المصدر ما يرهن صØØ© المعلومات الكذكورة ÙÙŠ المقال. Ùكان على كاتب المقال الالتزام بالاØتراÙية المهنية وتØديد مناسبة دق الخبراء ناقوس الخطر ان كان ÙÙŠ ندوة أة ملتقى أة ما شبه. الموضوع تم تناوله أكثر من 1000 مرة من طر٠الصØاÙØ© المØلية للولاية Ùلا جديد يذكر. شكرا