في حين تعرض ما لا يقل عن ألفين و744 طفلا ا لإصابات، حيث يعاني بعض هؤلاء الضحايا الصغار من إصابات شديدة لا يوجد علاج لها في غزة وهم بالتالي بحاجة لأن تتم إحالتهم للعلاج خارج هذه المنطقة الساحلية المحاصرة.

أما من الجانب النفسي، فقد كشفت المسؤولة الأممية، أن حوالي 400 ألف طفل ظهرت عليهم أعراض الضائقة النفسية والتي تشمل التبول اللاإرادي  والتشبث بالوالدين ورؤية الكوابيس وهم  بالتالي يحتاجون إلى دعم نفسي اجتماعي،  مشيرة إلى أن الأطفال دون سن  الثامنة عشرة يشكلون نصف سكان غزة البالغ عددهم 1,8مليون نسمة.

وقالت انه" منذ اليوم الأول للتصعيد الراهن، تحركت فرق التدخل النفسي-الاجتماعي الطارئ التي تدعمها ال"يونيسف" لتقديم الدعم النفسي- الاجتماعي الأولي للأطفال المتضررين واستطاعت الوصول إلى 1870 طفلا في مختلف أنحاء قطاع غزة حتى الآن".

ومن جهة أخرى، دمرت الغارات الإسرائيلية 5510 وحدات سكنية دمارا كاملا، و30920 دمارا جزئيا، وهو ما حول نصف مليون شخص إلى لاجئين دمرت بيوتهم وسكنوا المدارس والمساجد، رغم أن 150 مدرسة و60 مسجدا تعرضت للقصف.

ويبقى عدد الضحايا من المدنيين، صغارا كانوا أم كبار مرشح للارتفاع، بعد إنتهاء الهدنة،حيث استشهد خمسة فلسطينيين صباح اليوم السبت في غارات إسرائيلية على قطاع غزة،وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية " أشرف القدرة" إن شهيدين سقطا إثر استهداف غارة لدراجة نارية في مخيم المغازي بوسط القطاع، وقال إن ثلاثة شهداء آخرين تم انتشالهم من تحت أنقاض مسجد القسام في مخيم النصيرات الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية اليوم.