الرئيسية سياسة كل الأحداث

أبرزها قارورات الغاز التي يعتقد أنها تقع بين أيدي إرهابيين

الدرك يفتح تحقيقات حول عمليات تهريب ضخمة إلى مالي


10 أوت 2014 | 22:15
shadow

أفادت مصادر رفيعة بأن مصالح الدرك الوطني فتحت تحقيقات حول شبكات تهريب كبيرة تمارس نقل مواد أولية بكميات كبيرة نحو شمال مالي، خاصة في تيمياوين وتينزواتين. وقالت ذات المصادر إن مصالح الدرك لاحظت تنامي عمليات تهريب قارورات البوتان نحو الحدود المالية، حيث تباع القارورة بين 1200 و2000 دينار جزائري.


الكاتب : سهيلة. ب


ذكرت مصادر أمنية لـ"يڤول" أن قيادة الدرك الوطني أرسلت برقيات عاجلة للوحدات العاملة في الجنوب في أثر شبكات تهريب تختص بنقل قارورات البوتان، وباتت هذه المادة نادرة الوجود في البلدات الحدودية، حيث يفترض أن تباع هناك في حدود 300 دينار، لكن عمليات التهريب رفعت سعرها إلى 1200 دينار وأحيانا 2000 دينار، وباتت مصالح الأمن تخشى أن تكون وجهة تلك الشحنات المهربة إلى شبكات إرهاب لصناعة عبوات ناسفة بدل الاستعمال اليومي.

وتأتي هذه التحقيقات تزامنا وبروز عمليات اقتتال دامية بين فصيلين متناحرين من الحركة العربية الأزوادية. وقال متحدث باسم الحركة العربية الأزوادية (جناح أحمد ولد سيدي محمد) لوكالة نواكشوط للأنباء، إن حوالي ست سيارات محملة بالمسلحين تابعة لجناح الحركة العربية الذي يقوده ولد سيداتي، معززة بثلاث سيارات من عناصر الحركة الوطنية الأزوادية، هاجموا صباح اليوم بلدة لرنب قرب الحدود مع موريتانيا حيث يتمركز فصيل عسكري تابع لجناح أحمد ولد سيدي محمد، والفصيلان كان كلاهما في الجزائر في جولة الحوار الأخيرة.

وأضاف أن الاشتباك بين الطرفين استمر حوالي ثلاث ساعات قبل أن يتراجع المهاجمون وينسحبوا، مؤكدا وقوع قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين، مضيفا أن مطارديهم رأوا آثار الدماء وبعض الذخيرة والأمتعة التي سقطت أثناء مطاردتهم. وقال المتحدث إن عناصر المجموعة التي يقودها ولد سيداتي والدينا ولد دايه، كانوا شركاء في القتال إلى جانب قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد ضد مقاتلي عرب تلمسي في بلدة تبنكورت خلال الأسابيع الماضية، واليوم أاردوا مهاجمة الجناح الآخر من عرب أزواد في بلدة لرنب.

وقد عبر أبو بكر ولد الطالب، الناطق الرسمي باسم جناح "ولد سيداتي" في الحركة العربية، عن رفضه للهجوم الذي وقع اليوم، وقال في اتصال هاتفي مع محمد الأمين ولد أحمد، الأمين السياسي في جناح أحمد ولد سيدي محمد، إنه يستنكر بشدة الهجوم الذي تعرضت له حامية لرنب، ويرفض أي اقتتال بين الأزواديين.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق