وكتب مقري في صفحته الرسمية في "الفيسبوك"، السبت "عجيب كيف تصل السياسة إلى هذا المستوى من التدليس، هم رفضوا أن يطبقوا القوانين الحالية التي تسمح للمعارضة بأن تكون لها عضوية في مكتب المجلس الشعبي الوطني، ويتحدث عن المستقبل"، مظيفا"هم رفضوا مشروع القانون الذي يحرر المجتمع المدني الذي عرضته ممثلة حركة مجتمع السلم في تكتل الجزائر الخضراء من سيطرة الحكومة ثم يقول هذا الكلام"، وذلك في سياق رد منه على كلام سعداني اليوم السبت بمسقط رأس مقري ببوسعادة.

وتابع ذات المسؤول الحزبي قائلا "يبدو أن الفخ الذي وقعوا فيه بإعلان المعارضة أخذ حقها في هياكل المجلس زاد في تعرية حقيقة فكرهم وذهنيهم وسياساتهم فهم يبررون، لا لشيء إلا لإنقاذ مشروع المشاورات الفاشل في نصه وفي سياقه وفي الاستجابة له".

وكان سعداني قد دعا المعارضة من بوسعادة -بحسب ما دونه مقري- للإلتحاق بالمشاورات حول الدستور، "لأن مسودة تعديل الدستور، تعطي مكانة متميزة للمعارضة".

تجدر الإشارة إلى أن إدارة المجلس الشعبي الوطني، رفضت تمثيل"تكتل الجزائر الخضراء" في هياكل البرلمان، التي قرر الالتحاق بها بعد سنتين من مقاطعتها.