الرئيسية مجلة "يڨول" البيت ومجتمع

عززت الأمن في أحياء وشوارع تحسبا لمقابلة الجزائر-كوريا الجنوبية

السلطات الفرنسية "تُزايد" على المناصرين الجزائريين


22 جوان 2014 | 20:10
shadow

عززت وزارة الداخلية الفرنسية الأمن في عديد الأحياء، عشية مقابلة الجزائر-كوريا الجنوبية في إطار كأس العالم، تحسّبا لما سمّته "أحداثا" تسبق أو تعقب اللقاء، في إشارة إلى أحداث شغب قد يثيرها المناصرون الجزائريون.


الكاتب : رشيد ثابتي


وقالت صحيفة "صوت الشمال" الإلكترونية الفرنسية، في عددها ليوم الأحد، إن 150 شرطي استُنفروا إلى وسط مدينة روبي وشوارعها.

وكتبت الصحيفة أن ضعف هذا العدد من رجال الشرطة تمركز في المدينة الثلاثاء الفارط، عشية لقاء الجزائر- بلجيكا، الذين انتهى لصالح البلجيك بهدفين لهدف، لكن الشرطة لم تسجّل أية أحداث، ما يعني أن وزارة الداخلية الفرنسية "تُزايد" على المناصرين الجزائريين وتحاول إلصاق تهمة الشغب بهم.

وأوردت الصحيفية أن الشرطة لم تسجل أية أحداث، خاصة في شارع "ألما"، الذي شهد أعمال شغب أثناء ما سمي "انتفاضة الأحياء" قبل سنتين، والذي تقيم فيه أغلبية جزائرية.

وقال رئيس بلدية روبي، غيوم دلبار، التابع لحزب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إن فرض تدابير أمنية مشددة تقرر أيام مقابلات المنتخبين الفرنسي والجزائري في كأس العالم، وكان رئيس البلدية يشير إلى الأحداث التي شهدتها المدينة وأحياؤها أثناء كأس إفريقيا 2009 وكأس العالم 2010.

لكن معارضي هذه القرارات، من سكان روبي، يؤكّدون أن الإجراءات الأمنية المشددة التي يتحدث عنها غيوم دلبار، لم تُتّخذ أبدا أثناء مقابلتي الفريق الفرنسي الأوليين ضد الهندوراس وسويسرا، ما يعني أن الإجراءات تستهدف المناصرين الجزائريين فقط.. رغم أن الشباب الجزائريين من سكان الضواحي ثاروا- من قبل- من أجل مطالب اجتماعية وليس احتجاجا على نتيجة لقاء في كرة القدم !



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق