في سياق أخر استّعدت الجالية الجزائرية المقيمة بكندا لاستقبال شهر رمضان مبكرا، و عرفت الساعات الأخيرة قبل أوّل أيام الصيام حركية غير معهودة بالخصوص في "مونريال"، لعلها توفر أجواء رمضانية تنسيها غربتها. حيث يعتبر العديد من أبناء الجالية الجزائرية ب"مونريال"قدوم رمضان فرصة من أجل ملاقاة الأصدقاء و الأحبة، و الاجتماع حول طاولة واحدة،  و يرى "عمر" احد المغتربين المتواجدين بكندا أن هذا الشهر الطيب و الكريم هو مناسبة عديدة و رائعة لملاقاة الاصدقاء، و نجتمع معهم في البيوت من خلال دعوات إفطار الطعام الرمضاني، و قال " إنه شهر كريم في علاقاته الإنسانية و الاجتماعية، و يجمع الناس مع بعضهم بعضا أكثر من الشهور الأخرى طوال السنة"

و يجد أبناء الجالية الجزائرية ب"مونريال" أنفسهم في أيام رمضان  يقيمون سهرات إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، أين يستقبلون العديد من الأصدقاء و الأقارب و يلتفتون حول الطاولات من اجل لعب "الدومينو". كما عبر الكثير من الشباب الجزائري المقيم بكندا ل" يڨول " عن ظروفهم المعيشية الصعبة هناك، لولا تضاتمن باقي أفراد الجالية معهم بتنظيم طاولات إفطار جماعية.