سيرك Ùلوريلجيو بالعاصمة
ليال للÙرجة Ùينة ولØبس الأنÙاس Ùينة أخرى
تتواصل سهرات سيرك عمار أو سيرك Ùلوريلجيو، الذي عاد ليØØ· الرØال، مجددا، ÙÙŠ الجزائر العاصمة، Øيث نصب خيمته العملاقة بÙناء المركز التجاري "أرديس"ØŒ مقابلا للواجهة البØرية التي تعودت العائلات الجلوس على صخورها، كلما قصدت المركز للتسوق.
الكاتب : ملاك. Ù
ما إن تÙطر العائلات الجزائرية، Øتى تجدها تنزل مجموعات مجموعات على ساØØ© المركز التجاري، للالتØاق بأول Øصة للسيرك، الذي تنطلق أولى Ùقراته الÙنية الاستعراضية على الساعة العاشرة ليلا، ليستقبلهم المهرج الذي يبعث الغبطة ÙÙŠ قلوب الصغار والكبار على Øد سواء.
وتمكن سيرك Ùلوريليجيو من كسب جمهور ÙˆÙÙŠØŒ يعود إليه كلما عاد ÙˆØØ· الرØال بالجزائر، ليكون وقتا مستقطعا من يوميات مكتظة مليئة بالØركية، أن تلÙØ Ùيها خيوط الشمس المسترسلة الأديم، Ùيجد المقبل على السيرك ÙسØØ© للترÙيه والضØÙƒ.
ولعل الجزائري أضØÙ‰ ÙŠØÙظ Ùقرات السيرك عن ظهر قلب، إلا أن القائمين عليه ÙŠÙاجؤوه ÙÙŠ كل مرة بجديد قد ÙŠØبس الأنÙاس Ùينة، ويدغدغ المشاعر Ùينة أخرى، Ùإلى جانب Ùقرات ترويض الØيوانات بما Ùيها النمور من قبل ستي٠توغني، التي تعود عليها الجمهور، وكذا لعبة الدراجات النارية داخل الكرة الØديدية المستديرة التي تجعل العرق يتصبب لدى المشاهدين، والرقص على الØبل، واللعب بالثعابين، أين تقاسم Ùتاة جميلة بيت زجاجيا وإياهم، وغيرها، أضا٠السيرك هذه المرة Ùقرات تهريج جديدة، تمكن المهرّجان من صنع الÙرجة من خلالها، Øيث يقاسمه الجمهور تÙاصيلها.
كما كانت رقصة الØصان من بين أجمل الÙقرات على الإطلاق، Øيث تÙنن الØصان الأسود البراق، ÙÙŠ أداء رقصة على وقع موسيقى، أختير أن تكون مزيجا ما بين موسيقى لها أصول عربية وإÙريقية، وهي الÙقرة التي صÙÙ‚ لها الجمهور مطولا وتÙاعل معها.
وبما أن القائمين على السيرك تمكنوا من Ùهم بل والغوص ÙÙŠ عقلية الÙرد الجزائري، وأدركوا أن تلك "الخشونة" التي أراد البعض إلصاقها لقبا به، ليست سوى غشاشة Ùقط، بل أن الجزائري له Ø¥Øساس مره٠جدا، ÙŠØب المنتخب الوطني، ووطني Øد النخاع، ويهوى لاعب الريال رونالدو، ولاعب البارصا ميسي، وكذا اللاعب الجزائري الذي Øبس الأنÙاس بمراوغاته سÙيان Ùيغولي، أجريت بعض التعديلات على Ùقرة من Ùقرات التهريج، ليلبس المهرج الأقمصة الثلاثة وينزعها الواØد بعد الآخر، ليزداد التÙاعل ويصل ذروته عند الوصول إلى Ùيغولي.
يذكر أن سيرك عمار أو Ùلوريلجيو، يقدم Øصتان كل ليلة، الأولى على الساعة العاشرة ليلا، والثانية على الساعة منتص٠الليل، بمعدل ساعتين تقريبا لكل واØدة، وبسعر 1000 دج، 1300 دج، Ùˆ 1600 دج للشخص الواØد، على أن يكون دخول الأطÙال الذين لا يتجاوز طولهم المتر مجانيا.
وستظل الخيمة العملاقة للسيرك، التي تضم 1500 مقعدا، منصوبة ÙÙŠ Ù†Ùس المكان، إلى غاية الثامن والعشرين من شهر أوت، لإتاØØ© الÙرصة للجميع لعيش Ù„Øظات مهربة من زمن السيرك الكلاسيكي الإيطالي الذي ساهم كثيرا ÙÙŠ إثراء المشهد الثقاÙÙŠ للبلد، وقتذاك، ثم يجمع الجميع أغراضهم ليرتØÙ„ إلى ولايات عدة داخل ربوع الوطن، أين يلاقون جمهور 12 ولاية، إلى غاية 15 من شهر مارس العام المقبل.
وستنصب الخيمة العملاقة ÙÙŠ ولايات من الوسط، الشرق، الغرب، والجنوب، ومن بينها البليدة، جيجل، سكيكدة، وهران، تيارت، الوادي، والأغواط.