الرئيسية ثقافة فن

لازال العميد حيا حتى بعد رحليه

يوسف يغزر يتوج بالجائزة الكبرى للهاشمي قروابي


18 جويلية 2014 | 16:00
shadow

خطف يوسف بن يغزر التتويج من المتنافسين على جائزة الهاشمي قروابي الكبرى، بعد يومين من التنافس الفني بمقر جمعية الهاشمي قروابي، في الذكرى الثامنة لرحيل أحد أعمدة أغنية الشعبي، ليتربع على رأس أول طبعة، أقيم حفلها بقصر الثقافة مفدي زكرياء، بأعالي القبة، في العاصمة.


الكاتب : ملاك. ف


كانت سهرة، أمس الخميس، مميزة بقصر الثقافة مفدي زكرياء، حامت فيها روح الراحل الهاشمي قروابي، صاحب الروائع التي جعلته خالدا حتى بعد رحيله، في فضاء القصر، في حفل رمضاني ساهر، حضره الوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزيرة الثقافة نادية شرابي لعبيدي، والمتوجين بالمراتب الثلاث الأولى، إلى جانب فنانين اختاروا أغنية الشعبي الأصيلة فنا لهم.

ورفع أصحاب المراتب الأولى، وهم كل من يوسف يغزر المتوج الأكبر، والذي منح له مبلغ مقدر بـ 100000 دج، إلى جانب كلا من صليحة بولمناخر بمبلغ 70000، سيد أحمد دراجي بمبلغ 50000 دج، الستار على السهرة "القروابية"، لتعتلي بعدها كوكبة من فناني الشعبي الخشبة تباعا، وأطربت الحضور بمدائح وقصايد مستخرجة من خزائن شعراء القصيد والملحون الراحلين، على غرار سيدي لخضر بن خلوف.

وتفاعل الحضور الذي اختار سهرة الجائزة الكبرى للهاشمي قروابي، لعلمه أنه سيشرب من كأس الفن الأصيل، مع أغاني الشعبي التي جابت ربوع القاعة التي احتضنت الحفل، والتي وقعها كل من حميدو، عبد القادر شاعو، سيد علي دريس، عبد الرحمن القبي، ولامية مادني، ومنها "عيات عيني تلوح لا من جاها" المقتطفة من حديقة الخلوفيات، "يا نعم الحي الكافي"، وكذا "حكمت"، "ألو "ألو"،"عمري ما نزيد نتلفت ورايا"، "اليوم الجمعة خرجوا الريام" و "البارح"، لصاحب رائعة "كان في عمري عشرين".

يذكر أن الوزير الأول، عبد المالك سلال، منح لكل واحد من المتوجين بالمراتب الثلاث الأولى مبلغ 30000 دج.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق