Ùيما تبدي أكثر من ثلاثين شركة أجنبية اهتمامها
سوناطراك تخطط لاستغلال الغاز الصخري بعد ست سنوات
يسعى مجمع سوناطراك ÙÙŠ أعقاب إطلاق المناقصة الرابعة للاستكشا٠على المØروقات والأولى التي تتضمن استغلالا للطاقات غير التقليدية وخاصة الغاز الصخري، استغلال هذه المادة ÙÙŠ غضون 2020 أي ÙÙŠ ظر٠ست سنوات، بعد أن أشارت التوقعات السابقة إلى اØتمالات الاستغلال ÙÙŠ غضون 10 سنوات على الأقل.
الكاتب : Ø.ب
ويأتي هذا المسعى ÙÙŠ وقت أوضØت تقارير متعددة بأن المؤشرات المتوÙرة تÙيد بتراجع المخزون الغازي للجزائر، موازاة مع ارتÙاع الطلب الداخلي ما بين 8 Ùˆ10 ÙÙŠ المائة سنويا، ما يضع الجزائر ÙÙŠ وضع Øساس.
وتÙيد مصادر Øسنة الاطلاع أن Øوالي ثلاثين شركة أجنبية من بينها المجموعات الكبار مثل ستاتويل وبريتيش بتروليوم وتوتال وغاز Ùرنسا، وإكسون وشوÙرون وإيني وأناداركو وتاليمسان، تبدي اهتماما بالقدرات الجزائرية من الغاز الصخري، لا لاستغلاله المباشر ÙØسب، بل لما يمثله من Ùرص لتوÙير المعدات والتقنيات غير المتوÙرة إلا لدى القليل من الشركات، ما سيمثل Ùرصة كبيرة لهذه الشركات، خاصة وأن أول التقديرات تÙيد بأن استغلال الغاز الصخري يتطلب ØÙر مئات الآبار، Ùضلا عن توÙير تكنولوجيات الØÙر والتنقيب من الجيل الجديد واستخدام تقنيات التكسير للصخور باستخدام كميات كبيرة من المياه.
على صعيد متصل، تشير المعلومات المتوÙرة إلى رغبة جزائرية ÙÙŠ استغلال تدريجي لقدرات ومخزون ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين 27 إلى 30 أل٠مليار متر مكعب على الأقل إلى Øدود 45 أل٠مليار متر مكعب، أي ÙÙŠ مستوى الاØتياطي الغازي التقليدي، Øيث تم تØديد سق٠أولي بـ 30 مليار متر مكعب سنويا، وهو ما يعادل قرابة نص٠ما كانت الجزائر تصدره من غاز طبيعي، واستندت سوناطراك على عدة عمليات ØÙر تجريبية، وإن كانت Øسب الخبراء غير كاÙية، Øيث يخشى هؤلاء تجارب عدد من البلدان مثل بولونيا التي كشÙت عن اØتياطيات بعيدة تماما عن التوقعات، علما أن المعطيات الأولية تضع الجزائر ÙÙŠ المرتبة الثالثة عالميا، وتتمركز ÙÙŠ Ø£Øواض بركين وتيميمون وأهنات ومويدير، وشرعت ÙÙŠ عمليات تجريبية لاسيما ÙÙŠ Øوض غدامس بركين.
Â