الرئيسية مال وإقتصاد شراكة أجنبية

فيما تبدي أكثر من ثلاثين شركة أجنبية اهتمامها

سوناطراك تخطط لاستغلال الغاز الصخري بعد ست سنوات


19 جويلية 2014 | 17:49
shadow

يسعى مجمع سوناطراك في أعقاب إطلاق المناقصة الرابعة للاستكشاف على المحروقات والأولى التي تتضمن استغلالا للطاقات غير التقليدية وخاصة الغاز الصخري، استغلال هذه المادة في غضون 2020 أي في ظرف ست سنوات، بعد أن أشارت التوقعات السابقة إلى احتمالات الاستغلال في غضون 10 سنوات على الأقل.


الكاتب : Ø­.ب


ويأتي هذا المسعى في وقت أوضحت تقارير متعددة بأن المؤشرات المتوفرة تفيد بتراجع المخزون الغازي للجزائر، موازاة مع ارتفاع الطلب الداخلي ما بين 8 و10 في المائة سنويا، ما يضع الجزائر في وضع حساس.

وتفيد مصادر حسنة الاطلاع أن حوالي ثلاثين شركة أجنبية من بينها المجموعات الكبار مثل ستاتويل وبريتيش بتروليوم وتوتال وغاز فرنسا، وإكسون وشوفرون وإيني وأناداركو وتاليمسان، تبدي اهتماما بالقدرات الجزائرية من الغاز الصخري، لا لاستغلاله المباشر فحسب، بل لما يمثله من فرص لتوفير المعدات والتقنيات غير المتوفرة إلا لدى القليل من الشركات، ما سيمثل فرصة كبيرة لهذه الشركات، خاصة وأن أول التقديرات تفيد بأن استغلال الغاز الصخري يتطلب حفر مئات الآبار، فضلا عن توفير تكنولوجيات الحفر والتنقيب من الجيل الجديد واستخدام تقنيات التكسير للصخور باستخدام كميات كبيرة من المياه.

على صعيد متصل، تشير المعلومات المتوفرة إلى رغبة جزائرية في استغلال تدريجي لقدرات ومخزون يتراوح ما بين 27 إلى 30 ألف مليار متر مكعب على الأقل إلى حدود 45 ألف مليار متر مكعب، أي في مستوى الاحتياطي الغازي التقليدي، حيث تم تحديد سقف أولي بـ 30 مليار متر مكعب سنويا، وهو ما يعادل قرابة نصف ما كانت الجزائر تصدره من غاز طبيعي، واستندت سوناطراك على عدة عمليات حفر تجريبية، وإن كانت حسب الخبراء غير كافية، حيث يخشى هؤلاء تجارب عدد من البلدان مثل بولونيا التي كشفت عن احتياطيات بعيدة تماما عن التوقعات، علما أن المعطيات الأولية تضع الجزائر في المرتبة الثالثة عالميا، وتتمركز في أحواض بركين وتيميمون وأهنات ومويدير، وشرعت في عمليات تجريبية لاسيما في حوض غدامس بركين.

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق