عضو مقاطعة ÙاسترÙيك السويدية سعد بن عطا الله لـ''يڤول''
عدة شركات سويدية مستعدة للاستثمار دون شروط ÙÙŠ الجزائر
كش٠السيد سعد بن عطا الله، عضو المجلس السياسي لمقاطعة ÙاسترÙيك، شمالي السويد، أن عدة مؤسسات سويدية كبيرة أبدت استعدادا للاستثمار المباشر ÙÙŠ الجزائر وإقامة مشاريع دون شروط مسبقة، باستثناء توÙير الظرو٠الموضوعية، ÙˆÙ…ÙˆÙ‚Ù ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† السلطات الجزائرية.
الكاتب : Ø.ب
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¨Ù† عطا الله أنه قام بعدة مبادرات لتعري٠السوق الجزائري للشركات السويدية والمتعاملين الاقتصاديين، وأن هؤلاء أبدوا اهتماما للاستثمار ولا ينتظرون إلا رد Ùعل إيجابيا من الطر٠الجزائري. ÙˆØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§Ø±ÙŠØ¹ المقترØØ© بين المØاÙظة على البيئة والبناء وتØويل النÙايات ومعالجتها، Ùضلا عن النقل البØري مع مؤسسة ميناء أوستراخن.
وتساءل سعد بن عطا الله عن غياب أي رد Ùعل أو رد من الجانب الجزائري، على العرض المقدم من قبل مجموعة إيكوبار الرائدة ÙÙŠ السويد ÙÙŠ إنتاج الوقود البيئي غير الملوث، Øيث تم الاتصال بوزارتي الصناعة والطاقة مرارا لعرض مشروع استثماري كبير بمزايا مؤكدة، Øيث أكد سعد أن الشركة السويدية لم تضع أي شروط لمشروع يمكن أن يضع الجزائر ÙÙŠ الريادة لإنتاج ديازل غير ملوث، Øيث أبدت الشركة استعدادا لإقامة مصنع ÙÙŠ الجزائر موجه لإنتاج الديازل النظي٠وغير الملوث، وبإمكان المشروع تØويل الجزائر إلى رائد عالمي ÙÙŠ تسويق الطاقات النظيÙØ©.
ويستخدم الوقود الغاز الطبيعي بنسبة 100 ÙÙŠ المائة، وأكدت التجارب بأنه يقلل كثيرا من انبعاث ثاني أوكسيد الكربون، علما أن هذه المادة مسوقة ÙÙŠ السويد وألمانيا بالخصوص، وأبدت الولايات المتØدة اهتماما كبيرا بها، Ùضلا عن الإمارات العربية المتØدة.
ويتزايد الطلب على المنتوج باستمرار، لذلك شرعت المجموعة ÙÙŠ مواكبة التطورات ÙÙŠ السوق الدولية الباØثة عن استخدام طاقة أنظÙØŒ كما أبدت الشركة السويدية استعدادا للعمل ÙˆÙÙ‚ قاعدة 51/49 ÙÙŠ المائة، أو Øتى التنازل للجانب الجزائري على نسبة 100 ÙÙŠ المائة، مع المساهمة ÙÙŠ تجسيد المشروع ونقل التكنولوجيا، وقد تم اختيار الجزائر لقربها الجغراÙÙŠ من أوروبا وتوÙرها على الغاز الطبيعي، Øيث يمكن للجزائر أن تصدر مباشرة إلى القارة الأوروبية، مع وجود أسواق مؤكدة مثل ألمانيا التي تستهلك الوقود، وكذلك السويد، Ùضلا عن تصدير الديازل الذي تقوم Øاليا الجزائر باستيراده بكميات معتبرة.
وعن مميزات المنتوج، تم التأكيد على أن ''إيكوبار لديها مؤهلات المقاييس الأوروبية ''يو أن 590" لطاقة الديازل، وهو أيضا مؤهل للمقاييس الأمريكية واليابانية لطاقة المØركات، وتتوÙر Ùيه كاÙØ© الشروط الطاقوية وجميع ضمانات تشغيل المØركات. وتصبو الشركة السويدية لجعل الجزائر أهم مركز لإنتاج الوقود الجديد، لكن الجانب الجزائري لم يرد إطلاقا على العرض السويدي، رغم الاتصال بوزارة الصناعة ÙÙŠ Ùترة الوزير شري٠رØماني، ووزارة الطاقة مع الوزير يوس٠يوسÙÙŠ .
وكانت ألمانيا أول من قرر التزود بالطاقة النقية وأقل تلوثا من الديازل العادي. ÙˆÙÙŠ Øال القبول بالمقترØØŒ Ùإن مسؤولي الشركة سيقومون بإرسال ÙˆÙد متكون من خبراء وتقنيين إلى الجزائر لعرض إمكانات تجسيد الشراكة ÙˆØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù†ØªÙˆØ¬ØŒ مع برمجة استثمارات ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† 100 مليون كورون سويدي أو ما يعادل 4,15 مليون دولار إلى مليار كورون أو ما يعادل 8,153 مليون دولار، مع إعطاء إمكانية عقد شراكة كاملة مع سوناطراك، مقابل ضمان إمدادات لمدة 10 سنوات على الأقل. وأبدى بن عطا الله أمله ÙÙŠ أن تستغل الجزائر هذه الÙرصة لتجسيد مشروع يمكن للجزائر من أن تتØول إلى دولة مصدرة لمنتوج جديد بمزايا مؤكدة وإØلال الواردات نهائيا، أو على الأقل دراسة العرض السويدي والرد عليه، Øيث يبدي مسؤولو الشركة وخبراؤها استعدادهم للتنقل إلى الجزائر ÙÙŠ Øالة الرد على Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ تقوم هيئات وشركات أمريكية Øاليا بدراسته أيضا.
Â