تلى الناطق الرسمي للأمم المتحدة، بيانا مشتركا للأمين العام للأمم المتحدة وكاتب الدولة الأمريكي، من أهم ما جاء فيه أن كل الأطراف اتفقت على وقف لاطلاق النار مدته 72 ساعة، قابلة للتمديد، للسماح للفلسطينيين بالتنفس بعد أيام عصيبة، وأيضا لدفن موتاهم، كما تم الاتفاق بالسماح بدخول الاغاثة. وأعلن البيان أن كل القوات سبتقى في مواقعها بمعنى أن الجيش الاسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي احتلها في القطاع.

وجاء في البيان أيضا، أن مباحثات ستنطلق في القاهرة بمشاركة كل الأطراف لإثارة كل الملفات. ويأتي وقف لاطلاق النار بعد الضغط المفروض على الكيان الصهيوني عقب المجازر الأخيرة التي استهدفت حتى المدارس التابعة للأمم المتحدة.

وبخصوص الهدنة، فان بالنسبة للجانب الفلسطيني هي قبل كل شيء فرصة لالتقاط أنفاس المقاومة’ فيما ستستغلها حكومة الكيان الصهيوني من أجل ترتيب البيت الداخلي بعد تصاعد الانتقادات من عجز نتنياهو كسر شوكة حماس، فأكبر ما جل العدوان هو تسويد صورة اسرائيل عبر العالم بسبب الصور المروعة للمجازر، كما أن اعلان الهدنة جاء في اليوم الذي أكد فيه نتنياهو أن عملية هدم الانفاق ستتواصل بهدنة أو بغيرها ما يؤكد الارتباك الكبير الذي تعيشه الحكومة الاسرائيلية.