رغم رÙض طلبها للتدخل العسكري
المصريون يصرون على جر الجزائر لمستنقع ليبيا
قالت جريدة "اليوم السابع" المصرية إن دول الجوار الليبي ÙŠØضرون لاجتماع آخر بالعاصمة المصرية القاهرة، قبل انقضاء الشهر الجاري، لبØØ« سبل تطويق الأزمة المتÙاقمة ÙÙŠ دولة الزعيم الراØÙ„ معمر القذاÙÙŠ.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
وكانت مدينة الØمامات التونسية قد اØتضنت لقاء خلال الشهر المنصرم، ضم وزراء خارجية كل من الجزائر وتونس ومصر والنيجر والتشاد والسودان، ÙˆØضره السÙير الليبي بتونس، وانÙض هذا الاجتماع بتØميل الجزائر مسؤولية الشق العسكري من الأزمة، Ùيما Øملت مصر الشق السياسي المتمثل ÙÙŠ الاتصال بالÙرقاء وإجلاسهم على طاولة الØوار.
وينظر هذا الاجتماع ÙÙŠ عدد من التوصيات والأÙكار التي أعدتها اللجنتان الأمنية والسياسية، ÙÙŠ اجتماعاتهما بكل من الجزائر وتونس يومي 6 Ùˆ7 من الشهر الØالي بهد٠وضع تصورات سريعة من أجل تشجيع الØوار الوطني الليبي بين جميع الأطراÙ.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن Ùضل الطر٠المصري جر الجزائر Ù„Øرب ÙÙŠ ليبيا، عقب مقتل ÙˆØ¬Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø´Ø±Ø§Øª من عناصر الجيش المصري، قيل إنهم قضوا على الØدود المصرية الليبية، غير أن مصادر غير رسمية أكدت أن الجنود المصريين قتلوا ÙÙŠ الاشتباكات التي كانت ضواØÙŠ مطار طرابلس مسرØا لها ÙÙŠ الأيام المنصرمة، بين الثوار الإسلاميين ومليشيات تنتمي للجنرال المتقاعد خليÙØ© ØÙتر، الذي يعتقد أنه Ùر إلى مصر بعد سقوط مقر كتائب "الصاعقة" التابعة له ببنغازي.
ويبدو أن الطر٠الجزائري غير متØمس للمهمة التي أوكلت له ÙÙŠ اجتماع الØمامات التونسية، والتي تعتبر أصعب المهمات نظرا لتكاليÙها الباهظة سياسيا وأمنيا، مقابل المهمة المصرية التي لا تكل٠الكثير، لكنها مع ذلك تجعل القاهرة صاØبة النÙوذ ÙÙŠ هذه الدولة، التي لا تزال ØªØ±Ø²Ø ØªØت الÙوضى منذ ما يقارب ثلاث سنوات.