الرئيسية مال وإقتصاد شراكة أجنبية

مسؤول الطاقة الذرية الروسية في زيارة رسمية

موسكو في سباق من أجل الظفر بحصتها في سوق الصناعة النووية بالجزائر


03 سبتمبر 2014 | 14:51
shadow

باشرت الجزائر إجراءات إقامة أول محطة نووية ذات الأغراض السلمية، في محاولة منها لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية المنتجة حاليا بالطرق التقليدية، وهو المشروع الذي ظل يراوح مكانه منذ سنوات عديدة.


الكاتب : أحمد. Ø£


وفي هذا السياق، وصل الأربعاء، إلى الجزائر المدير العام للهيئة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روساتوم" سيرجى كيريانكو، في زيارة رسمية، ينتظر أن يوقع خلالها اتفاق تعاون في مجال استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.

وكانت وزارة الطاقة قد تحدثت في بيان لها، أول أمس الإثنين، عن هذه الزيارة، وأكدت أن المدير العام لروستوم سيلتقي خلال تواجده بالجزائر مع وزير الطاقة يوسف يوسفي ومسؤولين من هيئة الطاقة الذرية "كومينا".

وتتوفر الجزائر على مفاعلين نووين للأغراض السلمية، الأول بالأغواط وهو الأقدم، والثاني يوجد ببلدية درارية غرب العاصمة، ويعرف بتسمية "نور"، وقد تم تدشينه في أفريل 1989 بطاقته واحد ميغاوات، بمساعدة تقنية من الأرجنتين، علما أن اتفاقا ثانيا بين البلدين كان قد وقع خلال زيارة الرئيسة الارجنتينية كريستينا دو كيرشنر، في العام 2008، وذلك بعد الذي وقع في العام 1985.

وكان وزير الطاقة يوسف يوسفي قد أعلن أن الجزائر تعتزم بناء أول محطة نووية لها في 2025 من أجل تلبية الطلب الكبير على الكهرباء وذلك في إطار مشروع يهدف إلى تنويع موارد الطاقة الوطنية للحد من اللجوء إلى الطاقات الحفرية، وهو ما يؤشر على أن زيارة المسؤول الروسي تشكل فرصة لبحث إمكانية أن تعب بلاده لعب دور مساعدة الجزائر في إنجاز هذا المشروع.

وتعتبر روسيا الاتحادية من الشركاء التقليديين للجزائر في مجال التسليح والصناعات القريبة من الإنتاج الحربي، والتي تعتبر الصناعة النووية واحدة من روافدها، سيما وأن السلطات الجزائرية تسعى لأن تساهم الطاقات المتجددة بنسبة تصل إلى الثلث في إنتاج للكهرباء في موعد أقصاه العام 2030.

تدر الإشارة إلى أن شركة "ألماز- انتي" الروسية، كانت قد باشرت محادثات مع الجزائر من أجل افتتاح مراكز خدمة لإصلاح وصيانة أنظمة الدفاع الجوي الروسية في الجزائر، فيما سبق للبلدان أن وقعا على اتفاقيات لتوريد أسلحة روسية للجزائر، بينها طائرات وعتاد عسكري، في العام 2006، وصلت قيمتها سبعة ملايير دولار.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق