تجمعوا صبيØØ© اليوم لتنÙيذ تهديدهم
الØرس البلدي يزØÙون باتجاه العاصمة انطلاقا من البويرة
بدأ، ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø¹Ø§Ø¡ØŒ أعوان الØرس البلدي المنضوين تØت تنظيم الØركة الوطنية للØرس البلدي الأØرار ÙÙŠ التواÙد على ساØØ© مقر ولاية البويرة استعدادا لتنظيم اعتصام أمام مقر الولاية ثم تنظيم مسيرة Ù†ØÙˆ العاصمة، Ùˆ ÙŠØاول المØتجون إعادة مشهد مسيرة الØرس البلدي بين البليدة Ùˆ العاصمة Ùˆ بعدها اعتصام بوÙاريك.
الكاتب : سهيلة. ب
Ø£Ùاد الناطق بإسم الØركة الوطنية للØرس البلدي الأØرار والمندوب الوطني بتنسيقية الØرس البلدي عليوات Ù„Øلو، Ùأن ممثلين من ولايات البيض وأم البواقي وبجاية وبسكرة وخنشلة Ùˆ ورقلة Øضروا التجمع، مؤكدا بأن انطلاق الوÙود سيكون بوصول جميع الوÙود وتجمعهم.
ويطالب لØلو عليوات بالاعترا٠الرسمي بتضØية Ùئة الØرس البلدي وأن يتم ردّ الاعتبار لزملائهم الذين تم Ùصلهم عن العمل بقرارات تعسÙيةو يلÙت الناطق باسم الØركة الوطنية للØرس البلدي الأØرار أنه ÙÙŠ الÙترة ما بين 1994 Ùˆ 2006ØŒ ÙˆÙÙŠ إطار مكاÙØØ© الإرهاب، لم تكن هناك قوانين تضبط مهامهم ولم تكن هناك إدارة تسير الØرس البلدي كونهم كانوا ينسقون العمل مع قوات الجيش .
وتؤشر الØركة الاØتجاجية إلى عودة مئات من أعوان الØرس البلدي، للتصعيد بعد شهور من "الهدنة" مع السلطات العمومية، Øيث Øاولوا قبل أيام، تنظيم  مسيرة وصلت إلى مشار٠غرب العاصمة، وبرر الجهاز سبب العودة إلى الشارع بـ"تعنت السلطات الوصية ÙÙŠ تنÙيذ أرضية المطالب المتÙÙ‚ عليها على غرار رÙع الأجر القاعدي وأجر الأعوان المØالين على التقاعد".ويتهم أعوان الØرس البلدي وزارة الداخلية بعدم الالتزام بالوعود التي قدمتها لهم، وعلى رأس هذه الوعود عدم تسوية ملÙات التقاعد الخاصة بالأعوان الذين تتوÙر Ùيهم الشروط.
وتنشط Ùرق "الØرس البلدي" إلى اليوم، ضمن نطاق واسع ÙÙŠ الولايات "الأكثر تضررا من الإرهاب"ØŒ ويتولى الجهاز العمل إلى جانب Ùرق الجيش Ùˆ الدرك الوطني، وبÙضل دعمه للØكومة ÙÙŠ النص٠الثاني من التسعينات Øقق الجيش تÙوقا واضØا ÙÙŠ Øربه على جماعات إرهابية قوامها ÙÙŠ تلك الÙترة بالآلاÙ.
ÙˆØاولت وزارة الداخلية إنÙاذ Ø£Øد الØلول لكنه لم يتØقق بإدماج الثلثين ÙÙŠ الجيش والثلث الأخر المتبقي سيتم التكÙÙ„ به من قبل وزارة الداخلية.
ولم تنÙع Øلول Øكومية للجهاز الموروث عن Øقبة الإرهاب ÙÙŠ وق٠تدÙÙ‚ عناصر "الØرس البلدي"ØŒ ÙÙŠ اعتصامات متتالية بالعاصمة، لرÙع مطالبهم مباشرة قبالة مبنى البرلمان.ورÙع المØتجون عدة مطالب ÙÙŠ رسالة موجهة إلى الرئيس، ترÙض إعادة انتشارهم وترسيم جهاز الØرس البلدي وسن قوانينه الأساسية، وتØاول الØكومة تÙادي أي اØتكاك Ù…Ùرط مع الÙئة التي يتخطى عددها الـ95 ألÙا، ÙˆÙتØت أمامهم باب الØوار، لكن اللقاءات التي تابعها عن الØكومة، وزير الداخلية، لم تلق استجابة واسعة.