جسدت شخصية "غراس كيلي"
نيكول كيدمان تتربع على بساط نجومية مهرجان "كان"
تربعت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان على بساط نجومية ØÙÙ„ اÙØªØªØ§Ø Ù…Ù‡Ø±Ø¬Ø§Ù† "كان" السينمائي الدولي، ÙÙŠ دورته السابعة والستين، الذي جاءته بÙيلم تجسد Ùيه شخصية الممثلة غريس كيلي وأميرة موناكو لاØقا، ÙÙŠ Ùيلم المخرج الÙرنسي أوليÙييه داهان الذي اÙØªØªØ Ø¨Ù‡ المهرجان ليلة الخميس.
الكاتب :
توجد ÙÙŠ Ùيلم "غراس او٠موناكو"ØŒ كثير من التوابل التي جعلته ÙŠØظى باهتمام كبير ÙÙŠ مهرجان "كان"ØŒ إذ ÙŠØتوي على ثلة من المشاهير والشخصيات السياسية، Ùإلى جانب غريس كيلي والأمير رينييه (أدى دوره الممثل تيم روث) نجد الرئيس الÙرنسي الراØÙ„ شارل ديغول، والمخرج الشهير ألÙريد هيتشكوك، الذي مثلت غراس كيلي ÙÙŠ عدد من Ø£Ùلامه، منها Ùيلم "اليد على الطوق"ØŒ رÙقة كاري غرانت، والذي تدور Ø£Øداثه ÙÙŠ مدينة "كان".Â
ويبدأ الÙيلم بمشهد تمهيدي، نرى Ùيه غراس كيلي ÙÙŠ أجواء اØتÙائية بعد تصويرها المشهد الأخير ÙÙŠ Ø£Øد Ø£Ùلامها، ثم ÙÙŠ لقطة متابعة مميزة وهي تخرج من الأستوديو وتقوم Ø¥Øدى مساعداتها بخلع الرداء عنها وهي تسير ÙÙŠ الطريق وكأنها خلعت Øياة لتدخل أخرى، وليقودنا إلى زواجها من الأمير رينييه أمير موناكو.
لقد كان مشهدا تمهيديا ناجØا، اختصر Ùيه داهان Øياتها السينمائية الثرية، تمهيدا لتصويرها ÙÙŠ Øياتها الجديدة، ليبدأ ÙÙŠ مد خيوط Øبكته الدرامية مع العرض الذي تقدم به المخرج البريطاني الشهير ألÙريد هيتشكوك لكيلي للعودة إلى السينما ÙÙŠ Ùيلمه "مارني"ØŒ مقابل مبلغ مليون دولار.
ويجسد داهان ذلك ÙÙŠ مشهد Ù…Ùترض، هو قدوم هيتشكوك لزيارتها ÙÙŠ قصرها ÙÙŠ موناكو ليقدم لها العرض، والØقيقة أنه لم يزرها بل اتصل بها تلÙونيا.
وهنا يبدأ الصراع داخل كيلي، بين رغبتها ÙÙŠ العودة إلى Øياة التمثيل ونجوميتها كممثلة ومغادرة Øياتها ÙÙŠ بلاط إمارة موناكو، التي ÙŠÙ„Ù…Ø Ø§Ù„Ùيلم إلى أنها لم تكن سعيدة Ùيها وتعاني من المؤامرات ومشكلات التأقلم مع البيئة الجديدة، وبين واجبها كأميرة تجاه عائلتها وزوجها الذي تØبه وشعب الإمارة.
ÙˆØين تقرر المواÙقة على العودة إلى السينما، يثير ذلك توترا كبيرا داخل العائلة، ويتراÙÙ‚ مع أزمة سياسية كبيرة عندما يهدد الرئيس الÙرنسي، ديغول، بضم الإمارة ما لم تعدل سياستها الضريبية وتÙرض ضرائب على مواطنيها، بشكل يجعلها لا تشكل واØØ© آمنة للأثرياء الÙرنسيين للتهرب من النظام الضريبي ÙÙŠ Ùرنسا، كما يتراÙÙ‚ ذلك مع تصاعد أزمة الاستعمار الÙرنسي للجزائر على الØكومة الÙرنسية.
ياسين. م / الوكالات