الرئيسية ثقافة فن

جسدت شخصية "غراس كيلي"

نيكول كيدمان تتربع على بساط نجومية مهرجان "كان"


نيكول كيدمان

15 ماي 2014 | 17:38:36
shadow

تربعت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان على بساط نجومية حفل افتتاح مهرجان "كان" السينمائي الدولي، في دورته السابعة والستين، الذي جاءته بفيلم تجسد فيه شخصية الممثلة غريس كيلي وأميرة موناكو لاحقا، في فيلم المخرج الفرنسي أوليفييه داهان الذي افتتح به المهرجان ليلة الخميس.


الكاتب :


توجد في فيلم "غراس اوف موناكو"، كثير من التوابل التي جعلته يحظى باهتمام كبير في مهرجان "كان"، إذ يحتوي على ثلة من المشاهير والشخصيات السياسية، فإلى جانب غريس كيلي والأمير رينييه (أدى دوره الممثل تيم روث) نجد الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول، والمخرج الشهير ألفريد هيتشكوك، الذي مثلت غراس كيلي في عدد من أفلامه، منها فيلم "اليد على الطوق"، رفقة كاري غرانت، والذي تدور أحداثه في مدينة "كان". 

ويبدأ الفيلم بمشهد تمهيدي، نرى فيه غراس كيلي في أجواء احتفائية بعد تصويرها المشهد الأخير في أحد أفلامها، ثم في لقطة متابعة مميزة وهي تخرج من الأستوديو وتقوم إحدى مساعداتها بخلع الرداء عنها وهي تسير في الطريق وكأنها خلعت حياة لتدخل أخرى، وليقودنا إلى زواجها من الأمير رينييه أمير موناكو.

لقد كان مشهدا تمهيديا ناجحا، اختصر فيه داهان حياتها السينمائية الثرية، تمهيدا لتصويرها في حياتها الجديدة، ليبدأ في مد خيوط حبكته الدرامية مع العرض الذي تقدم به المخرج البريطاني الشهير ألفريد هيتشكوك لكيلي للعودة إلى السينما في فيلمه "مارني"، مقابل مبلغ مليون دولار.

ويجسد داهان ذلك في مشهد مفترض، هو قدوم هيتشكوك لزيارتها في قصرها في موناكو ليقدم لها العرض، والحقيقة أنه لم يزرها بل اتصل بها تلفونيا.

وهنا يبدأ الصراع داخل كيلي، بين رغبتها في العودة إلى حياة التمثيل ونجوميتها كممثلة ومغادرة حياتها في بلاط إمارة موناكو، التي يلمح الفيلم إلى أنها لم تكن سعيدة فيها وتعاني من المؤامرات ومشكلات التأقلم مع البيئة الجديدة، وبين واجبها كأميرة تجاه عائلتها وزوجها الذي تحبه وشعب الإمارة.

وحين تقرر الموافقة على العودة إلى السينما، يثير ذلك توترا كبيرا داخل العائلة، ويترافق مع أزمة سياسية كبيرة عندما يهدد الرئيس الفرنسي، ديغول، بضم الإمارة ما لم تعدل سياستها الضريبية وتفرض ضرائب على مواطنيها، بشكل يجعلها لا تشكل واحة آمنة للأثرياء الفرنسيين للتهرب من النظام الضريبي في فرنسا، كما يترافق ذلك مع تصاعد أزمة الاستعمار الفرنسي للجزائر على الحكومة الفرنسية.

ياسين. م / الوكالات



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق