وقد تجاوب الحضور مع العروض التي قدمتها معظم الدول العربية ،خصوصا مع

العرض الفلكلوري الذي قدمته جمهورية مصر العربية، برقصات من الفن الشعبي العريق،متمازجة مع زغاريد جزائرية . كما تلقى الجناح دولة فلسطين اهتمام و تعاطف الزوار، حيث عبرت لنا عارضة للاكسسوارات"ام محمد" من مدينة رام الله عن اعجابها بترحيب الشعب الجزائري و كرمه ومدى اهتمامه بالثقافة الفلسطينية ، ومن جهة اخرى استحسن ممثل الكويت"مصطفى الشيخ" الاجواء التنظيمية للمعرض مبديا اعجابه بالجزائر دولة و شعبا خصوصا الاوضاع الامنية ، مقارنة ببعض المعارض العربية التي سبق له المشاركة فيها ،متمنيا عقد شراكات لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

في حين تميز جناح ضيف الشرف الولايات المتحدة الأمريكية، بهدوء و عدم تحفز

الحضور للدخول اليه نظرا للإجراءات الامنية المشددة التي يخضع لها الزائر في البوابة من تفتيشات التي طالت حتى الهواتف النقالة ، كما انه لم يعرف التنوع في معروضاته ،

بتركيزه على التكنولوجيات الحديثة الذي عرفت استجابة كبيرة لرجال الاعمال و الطبقة

الراقية، على عكس الزائر الذي تقربت منه"يقول" للاستفسار عن سبب التوافد الكبير على الاجنحة العربية مقارنة بجناح الامريكان ، ففسره بكون المنتوجات العربية في

متناول المواطن البسيط.

اما الشركات الوطنية الجزائرية فاستفادت بعرض منتوجاتها مما يتناسب مع استراتيجية الحكومة في المرحلة المقبلة لتشجيع الاقبال على المنتج المحلي و الصناعية الوطنية،

ليستمر المعرض بذلك الى غاية 02 جوان القادم.