استغل اليمين الÙرنسي المتطر٠اØتÙالات الجالية الجزائرية المقيمة بÙرنسا، بعد الÙوز التاريخي للÙريق الوطني لكرة القدم على كوريا الجنوبية، كي يؤججوا Øقدهم وأساليبهم العنصرية ضد الÙرنسيين من أصول عربية وإÙريقية، ويؤلبوا عليهم Øكومة بلادهم، معتبرا الاØتÙال "انتصارا للطائÙية على الدولة".
الكاتب :
Ø£Øمد. Ø£
وبينما تØدثت جرائد معروÙØ© بوسطيتها مثل جريدة "لوباريزيان" عن أجوار الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨Ù‡Ø¬Ø© التي غمرت شوارع العاصمة الÙرنسية، ليلة الأØد إلى الإثنين، اØتÙاء بÙوز الÙريق الوطني، نقلت وسائل إعلام Ùرنسية جهوية، بينها "صوت الشمال" إشاعات عن وقوع عمليات Øرق طالت بعض السيارات ÙˆØاويات القمامة، ÙÙŠ كل من "Ùينيسيو"ØŒ Ùول أون Ùيلان" Ùˆ"لا دوشار"ØŒ زعمت أن جزائريين أضرموا النار Ùيها، خلال اØتÙالهم بÙوز الÙريق الجزائري، Ùيما ذهب آخرون إلى القول بتعرض Ø¥Øدى الكنائس بالقرب من ليون، للØرق من طر٠مØتÙلين.
واستغلت النائب ماريون لوبان، ØÙيدة الزعيم التاريخي للجبهة الوطنية، هذه الإشاعات كي توظÙها لأغراض سياسية، Øيث اعتبرت تلك الأØداث بمثابة "Ùشل لسياسة الاندماج التي أرسى قواعدها الاتØاد من أجل Øركة شعبية"ØŒ مثلما جاء ÙÙŠ تغريدة عبر Øسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"ØŒ ÙÙŠ إشارة إلى "قانون الهوية" العنصري الذي اقترØÙ‡ وزير الداخلية الÙرنسي السابق، بريس هورتوÙو، ÙÙŠ عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي.   Â
اليمين المتطرÙØŒ الذي كان قد باشر Øملة إعلامية للضغط على Øكومة مانويل Ùالس، من أجل منع الجالية الجزائرية من الاØتÙال خلال مقابلات الÙريق الوطني ÙÙŠ مونديال البرازيل، يسعى اليوم جاهدا لتشويه سمعة الÙرنسيين من أصل مغاربي وإÙريقي، وذلك بترويج أخبار كاذبة ومغلوطة، لترسيخ انطباع سيء عن الجزائريين، وبالمقابل تأكيد جدية مخاوÙها التي لم تجد لها أثرا على الأرض.
لكن يبدو أن الÙرنسيين تÙطنوا إلى أكاذيب وأساليب اليمين المتطر٠ÙÙŠ تشويه الجاليات الأجنبية، Øيث كتب Ø£Øدهم على Øسابه الشخصي على Ø£Øد مواقع التواصل الاجتماعي، مخاطبا ماريون لوبان: "لا.. لا.. لم ÙŠØدث أي شيء هذه الأمسية.. يمكنك النوم بهدوء".