سيعود علينا شهر رمضان دون شك بØلقات من مسلسل توقي٠أشخاص بتهمة "إنتهاك Øرمة" هذا الشهر الكريم. والاسلاميون الجدد الذي Ùاقوا ÙÙŠ دÙاعهم عن الاسلام جراة من قضوا جزء كبير من عمرهم ÙÙŠ السجون دÙاع عن الاسلام السياسي، سيزايدون ÙÙŠ المسألة دون التمييز بين من Ø£Ùطر ومن صام Ùˆ دون التمييز بين ما ينص عليه القانون وما تنص عليه ذهنية المجتمع ولا بين ما ينص عليه القرآن صراØØ© وما تنص عليه عقولهم...
كذلك الشأن بالنسبة للمداÙعين عن الØريات الÙردية والديمقراطية أكثر ممن قضوا جزء كبير من Øياتهم أيضا ÙÙŠ السجون دÙاعا عن هذه القيم. هؤلاء أيضا سيصعدون اللهجة وسيختزلون غياب الØريات ÙÙŠ الجزائر ÙÙŠ الاÙطار ÙÙŠ رمضان... والجديد ÙÙŠ هذه القضية هو وجود مساعي للتنسيق بين الأØزاب المعارضة ÙÙŠ الجزائر بإسلامييها وديمقراطييها من أجل الوصول إلى أرضية سياسية يشترك Ùيها الجميع وتضمن الانتقال الديمقراطي ÙÙŠ بلادنا.
هذا التنسيق قد يرÙع من عدد Øالات توقي٠المنتهكين Ù„Øرمة رمضان المقبل، لأنه سيكون إمتØان Øقيقي للمنسقين من أجل أرضية الانتقال الديمقراطي. وطريقة تعامل أطرا٠التنسيقية مع الأØداث قد ÙŠÙجرها أو يجعلها تقترب أكثر من االمواطن وتÙرغ ورقة إنتهاك رمضان من Ù…Øتواها السياسي ÙˆØªØµØ¨Ø Ùعلا Ùرديا ثم يظهر النسبة الØقيقية للصائمين والمÙطرين ÙÙŠ بلادنا. وربما الرقم Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ù„Ø§ معنى إذا Ùقد Ù…Ùعوله السياسي ولم يعد هناك خطرا على الاسلام ÙÙŠ بلادنا ولا مبرر لخنق الØريات إلا ثقاÙØ© العن٠والاقصاء والتسلط على الرقاب.
من الصعب تØديد تاريخ بداية ظاهرة الاÙطار ÙÙŠ رمضان عند الجزائريين، لأنها موجودة مع وجود الصوم. ومع ذلك لم تتراجع مكانة الاسلام ÙÙŠ مجتمعنا. Ùهل ÙŠØسن أصØاب مبادرة الانتقال الديمقراطي التعامل من مسلسل "إنتهاك Øرمة رمضان" هذه السنة لتØقيق مصالØØ© Øقيقية؟ أم ستØسن السلطة إستغلالها لجعل إقتراب الاسلاميين والديمقراطيين غير قابل للتØقيق مثلما لا تقبل السماء والأرض التقريب بينهما.