صعب أن تستيقظ على وقع خبر ÙˆÙاة زميل ÙÙŠ المهنة، وزميل من جيلك التØÙ‚ بالصØاÙØ© ÙÙŠ Ù†Ùس الÙترة التي التØقت Ùيها أنت. واجهتما Ù†Ùس التØدي: تØدي Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ØµØاÙØ© الÙتية التي هجرها أغلب الصØÙيين المتمرسين بسبب التهديد الإرهابي وغياب الØواÙز المادية، بل وأدنى شروط Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ØªØ¬Ø±Ø¨Ø©... زيادة عن المقاومة السياسية للصØاÙØ© المستقلة من قبل السلطة المØاÙظة...
كل هذه الأوضاع لم تمنع نذير وأبناء جيله من رÙع التØدي رغم انتقادات الزملاء المخضرمين. ومرت العاصÙØ©ØŒ لكن نذير نسي أو لم يكن بوسعه أن يدرك أن منعرج زرالدة كان ينتظره ليلة الخميس إلى الجمعة لينØر٠بسيارته ويجعله يتخل٠عن الموعد الذي ضربه لعائلته ÙÙŠ القليعة، على أن يكون بينهم ÙÙŠ البيت بعد نص٠ساعة.
معرو٠على نذير الÙطنة ÙˆØب المغامرة، ومعرو٠عليه Øب الØياة أيضا. وعند سماعي خبر ÙˆÙاته من جهاز هاتÙÙŠ وأنا ÙÙŠ طريقي إلى العمل، ركنت السيارة ولم أدر ما Ø£Ùعل. هل ألقي بجهاز الهات٠من ناÙذة السيارة أم أترك السيارة وأعود إلى البيت بأي وسيلة أخرى، لأنني Ùقدت الرغبة ÙÙŠ العمل ÙˆØتى الرغبة ÙÙŠ الØياة.
ندير ليس أو من ÙŠÙارق الØياة من معارÙÙŠ وأصدقائي وزملائي وأقاربي، وآخر دردشة بيني وبينه كانت مناوشة على الÙايس بوك وأمرني أن أسØب ما كتبته له Øتى لا تسيئ العلاقة بيننا ÙˆÙعلت. ما جعل خبر ÙˆÙاة ندير ليس كأي خبر ÙˆÙاة عندي، هي القواسم المشتركة بين جيلنا من الصØÙيين والجزائريين عامة. جيل تربى على قيم وأØلام جزائر عزيزة وغالية ولا بد من المØاÙظة عليها...
إختلÙنا ÙÙŠ المسارات وإختلÙنا ÙÙŠ تصور طريقة الØÙاظ على الجزائر هذه... وبلغ بنا الأمر Øد الاقتتال، وإستعدت بوÙاة ندير صورة زميلي ÙÙŠ الدراسة الذي لم أره إلى أن وجدت صورته على صÙØات الجرائد ضمن أعوان الأمن الذين إستهدÙهم كمين إرهابي...
بإختصار جيلنا خدع ولم يتØقق Øلمه، Øتى إذا Øاولنا إقناع أنÙسنا Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ø§Ø¯ÙŠ أو ظرÙÙŠ ما... وربما لن تتØقق Ø£Øلامنا لأن Ø£Øلامنا لم تكن لا مال ولا مناصب.