Øين إتصلت لأول مرة بعلي بلØاج لأØاوره، رد علي بأنه لا مانع لديه وطلب مني Ùقط أن أتأكد من إمكانية نشر الØوار لأنه ممنوع من Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø£Ùˆ النشاط السياسي... قلت له "هذه مشكلتي" المهم إن كان لديك إستعداد للØوار.
إتÙقنا على الموعد ورسم لي بدقة خطة الوصول إليه دون أن يعترض أعوان الأمن طريقي وأخذت قلما وسجلت نقطة بنقطة توجيهات علي بلØاج وأرقام الهات٠والسيارات والمنعرج والجدار وغيرها من المعالم التي ستدلني على الوصول إلى البيت الذي سنجري Ùيه الØوار. الخطة بشكل عام تتلخص ÙÙŠ ضرورة وصولي الأول إلى البيت لأن علي بلØاج لا ÙŠÙارقه أعوان الأمن منذ خروجه من السجن. وإذا دخل هو الول Ùسأجد اعوان الأمن عند المدخل وسيسألونني من أنت وماذا تÙعل هنا... ÙˆØتما سينتبهون لغرض وجودي ÙÙŠ عين المكان وسيمنعونني من Ù…Øاورة الرجل وربما سيوقÙونني بتهمة Ù…Øاورة علي بلØاج.
ÙˆØتى لا ÙŠÙهم أعوان الأمن أنني بصدد إستغبائهم ÙÙŠ هذا المقام، يجب الاشارة أن عون الأمن لا يمكن ان يخÙÙ‰ عليه وجود صØÙÙŠ ÙÙŠ بيت من يراقبه يوميا لمدة سنوات. المشكل أن عون الأمن مواطن مصدر رزقه هي هذه المهنة وكل ما يهمه أن لا أسبب له الØرج وآتي وأخل بيت علي بلØاج أمام عينيه. إنما الغبي هنا هو من يستغبي الشعب الجزائري ويØاول أن يقنع Ù†Ùسه بأن هذا الشعب لا ØªØµÙ„Ø Ù…Ø¹Ù‡ الديمقراطية ÙˆØرية التÙكير والاختيار بين الأÙكار والآراء التي يقرأها ولا يستطيع الانتقاء بين الأخبار التي يطلع عليها...
كثير من الزملاء لاموني بعد صدور الØوار وإعتبروني منØت الكلمة لارهابي. وكثيون إعتبروني جريئ وشجاع... والØقيقة لم أكن بØاجة إلى الشجاعة لمØاورة رجل لا شيئا سوى Øقه ÙÙŠ الادلاء برأيه ولم أشعر أنني دعمت الارهاب من خلال ما ØµØ±Ø Ù„ÙŠ به علي بلØاج. لكن قناعتي تأكدت ÙÙŠ مناسات عديدة آخرها قائمة الشخصيات الوطنية المدعوة للمشاركة ÙÙŠ مشاورات تعديل الدستور التي ضمت مدني مزراق ولو قبل عبد القادر بوخمخم الصÙØ© Ù„Ùاز بها، لكنه رÙضها وتمسك بصÙØ© "المراقب قضائيا". ولو عبر علي بلØاج عن إستعداده للمشاركة ÙÙŠ المشاورات لتØصل على الدعوة بصÙØ© الشخصية الوطنية...
رجاء من كل من يريد الخير لهذا البلد إذن، أن يتوق٠عن التÙكير Ùيما تÙكر Ùيه السلطة.