التضامن مع أطÙال غزة عبر المسيرات والمظاهرات هو أضع٠الإيمان، لكن من شأن المسيرات والمظاهرات التي تتØول إلى أقوى الإيمان لو خرج الجزائريون ÙÙŠ كل ولايات الوطن للتنديد بما تعيشه غرداية من عن٠وقتل وتخريب للممتلكات...
وليست المرة الأولى التي تتزامن Ùيها مجازر يرتكبها الجيش الاسرائيلي ÙÙŠ ØÙ‚ المدنيين ÙÙŠ Ùلسطين مع Ø£Øداث عن٠ÙÙŠ الجزائر، ÙˆÙÙŠ كل مرة رد Ùعل هو Ù†Ùسه: بيانات تنديد ومØاولات تنظيم مسيرة تÙرقها قوات الأمن وموق٠رسمي مشر٠بدلا من موق٠رسمي Ùعال... لكن لا بيان رسمي ولا Øزبي ولا جمعوي ولا تضامن شعبي مع أي ضØية عن٠تقع ÙÙŠ أي منطقة من مناطق الوطن سواء تعلق الأمر بضØية إرهاب أو ضØية قمع الØريات من قبل قوات الأمن أو ضØية Ø£Øداث لا نجد لها وص٠مثل الذي ÙŠØدث منذ أشهر ÙÙŠ غرداية.
هنا تÙسير واØد لسلوك الجزائريين إتجاه العن٠والØقرة التي يتعرض لها الÙلسطينيون ثم إتجاه العن٠والØقرة التي يمارسونها هم على بعضهم البعض. هذا التÙسير Ù…Ùاده أن الجزائريون يناÙقون Øين يتظاهرون بالتضامن مع أطÙال Ùلسطين وربما هذا النÙاق ليس ميزة جزائرية Ù…Øضة بل ميزة كل العرب والمسلمين الذي تقدم لهم إسرائيل خدمة كبيرة بقتلها الأطÙال والنساء والشيوخ ÙÙŠ غزة، Øيث تعطيهم الÙرصة لتØويل أنظار الرأي العام عن المشاكل الداخلية لكل بلد من البلدان العربية وتعطي الÙرصة لمن يستعد للانتخابات Øتى يجند أكبر عدد ممكن من الأنصار... أما القضية الÙلسطينية، Ùنعلم كلنا ماضيها ومستقبلها من 1948 إلى أجل غير مسمى.
وطبعا إسرائيل تÙهم جيدا العقلية العربية والاسلامية وتعر٠الهموم الداخلية لكل شعب ودولة... ولذلك لا تتأثر بالمسيرات والمظاهرات والبيانات والتنديدات... الموجهة لها من عندنا. وعندما يدرك العرب والمسلمون معنى العن٠Øقيقة سيصدق تضامنهم مع الشعب الÙلسطيني وستتأثر إسرائيل بمواقÙهم وتØركهم...
بل سيتغير العالم Øينها