تزامنت ÙرØØ© الÙوز ÙÙŠ البرازيل مع عملية إرهابية ذهب ضØيتها جندي برتبة عريÙ. الخبر لم يرق للصÙØات الأولى ÙÙŠ الصØاÙØ© الوطنية الصادرة اليوم، لكنه يرقى لتØذيرنا من الإÙراط ÙÙŠ الÙرØØ© ونسيان همومنا.
المونديال Ùرصة للتعبير عن الوجود والجزائريون أسمعوا صوتهم ÙÙŠ البرازيل أكثر من أنصار أي منتخب آخر. ومن يستمع Ù„"وان تو ثري ÙÙŠÙا لالجيري" ÙÙŠ ساو بولو او بورتو أليغرين يشعر وأن الجزائر بلد يقع ÙÙŠ أمريكا اللاتنية ولا ÙŠÙصله المØيط الأطلسي على البرازيل وسكانه ليسوا بØاجة للمرور على مطارات عديدة قبل الوصول على بلد السامبا.
ÙˆÙوق كل ذلك، سيعتقد أن الجزائري يتقاضى راتبا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ بقطع البØار والمØيطات دون عائق مادي... هذا إذا سلمنا أن غالبية شعوب العالم تكسب قوت يومها من عملها اليومي. أما إذا كانت الغالية من البشر ÙÙŠ هذا الكون يعيشون من خزينة الدولة مثلنا ÙسأسØب ملاØظتي ÙÙŠ هذا المقام، وأعود إلى خبر الجندي الذي Ø±Ø§Ø Ø¶Øية إنÙجار بلدية سيدي عبد العزيز بجيجل.
وهنا علينا أن نتذكر الصدمة التي خلÙتها ÙÙŠ Ù†Ùوس الجزائريين ÙˆÙÙŠ مؤسسات الدولة، Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø£ÙˆÙ„Ø¦Ùƒ الجنود الذين راØوا ضØية سقوط طائرة عسكرية، ثم أولئك الذين راØوا ضØية إعتداء إرهابي ÙÙŠ تيزي وزو . وهل الجندي الذي إستشهد ÙÙŠ جيجل أساء إختيار توقيت إستشهاده؟
صØÙŠØ Ø¹Ø¯Ø¯ الضØايا له وزنه ÙÙŠ مثل هذه الأØداث، لكنه ÙˆØ§Ø¶Ø ØªÙ…Ø§Ù…Ø§ أن الموت عندنا لم يعد له معنى إلا عندما يتعلق بإستغلاله سياسيا. ولأن السياسة وجدت مادة أولية بديلة غير مكلÙØ© Ù„Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯Ù…ÙˆØ¹ والغضب... Ùتلك Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ تسقط على هامش الÙرØØ© لا تستدعي الانتباه والØسرة ... ولهذه الأسباب وجد الارهاب قاعدته ÙÙŠ الجزائر.