وقد حاولنا الاتصال بمدير النشر ، السيد زوبيري ، لمعرفة موقفه من القضية، لكنه غائب بسبب تواجده و فريق من تلفزيون الأجواء بالبرازيل لمناصرة الفريق الوطني في إطار منافسة كاس العالم و تغطية المباريات. . و نقلنا نفس الانشغال إلى بعض صحفيي الجريدة ، حيث قالت رئيسة التحرير أنهم تفاجئوا بقرار المطبعة ، الذي حضر صدور الجريدة، وأضافت أن "الفريق الصحفي يواصل أداء مهامه و التغطيات الصحفية بشكل عادي ، إلى غاية تسوية القضية بين المطبعة و إدارة الجريدة".

وقالت نفس المتحدثة أن طباعة الجريدة الآن تتم بمطبعة الغرب ، بعد صدور قرار منع الجريدة على مستوى الوسط ، مضيفة أن المدير العام تم إبلاغه بالقرار ، و توقعت أن يعود في اقرب الآجال أي بعد مباراة الجزائر ألمانيا لتسوية المشكل. وفي ردها على حجم الديون التي تطالب بها المطبعة ، قالت أنها ليست على اطلاع عن تفاصيل المبلغ الإجمالي ، "الآن مدير الإدارة هو المكلف بالموضوع ، و توقعت أن يتم تسوية الإشكال عند عودة المدير من البرازيل" على حد تعبيرها. ودافع اليوم مدير مطبعة الوسط ، السيد مشاط عن قرار منع الطبع لعدد من الصحف ، بسبب عدم تسديدها لحقوق الطباعة، و استعمل عبارة " المطبعة مؤسسة و ليست زاوية " بمعنى أن الطبع المجاني قد مضى و كل من يقوم الآن بطباعة الصحف يقوم بتسديد المستحقات. و دافع عن القرار المفاجئ للصحف الثلاثة المعنية بالتوقيف بالقول انه تم إخطارهم بالديون و اتهمهم بعدم الاستجابة للجدولة المتفق عليها. الأمر الذي لا تنفيه إدارة يومية الفجر المتوقفة عن الصدور على مستوى الوسط منذ أسابيع و القضية لا تزال الآن في المحكمة .