الجزائر ÙÙŠ الرتبة 93 عالميا تصني٠التنمية البشرية
94 ÙÙŠ المائة من الجزائريين غير راضين على Øياتهم
بقيت الجزائر، للسنة الثانية على التوالي، ÙÙŠ المرتبة 93 عالميا ÙÙŠ تصني٠مؤشر التنمية البشرية الذي يضعه برنامج الأمم المتØدة للتنمية، ÙÙŠ وقت لا تزال Ùيه الÙوارق ÙÙŠ توزيع الثروة والدخل قائمة والÙارق بين أغنى Ùئات المجتمع وأÙقرها يتسع. وقد اØتلت الجزائر المرتبة 11 عربيا ÙÙŠ Ù†Ùس التصنيÙ.
الكاتب : Ø.ب
ولاØظ التقرير السنوي الصادر تØت عنوان الØÙاظ على تقدم البشرية والØد من الضع٠وبناء القدرة على التكيÙØŒ أن تطورا سجل على مستوى التنمية البشرية، ومع ذلك Ùإن العديد من Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø´Ø±ÙŠØ© أزهقت، ولا يزال الÙقر والتÙاوت قائما على مستويات عديدة، يضا٠إليه مستوى دخل عدة Ùئات تقدم قيمة عمل أكبر بكثير مما تجنيه من عائدات وأجور.
وبالنسبة للجزائر ،لا يزال الÙارق قائما بين أغنى الÙئات وأÙقرها، Ùيما لا تزال أيضا Ùئات من المجتمع الجزائري تعيش على خط الÙقر ÙˆÙئة تØت خط الÙقر، ÙˆÙاقت ÙÙŠ آخر تقدير للمنظمة 6 ملايين جزائري.
وقد جاء تصني٠التنمية البشرية بالنسبة للجزائر ÙÙŠ تقرير 2014 مماثلا لذلك التصني٠الصادر عن 2013ØŒ Øيث جاءت الجزائر ÙÙŠ المرتبة 93 عالميابمعدل 0.1717ØŒ كما جاءت ÙÙŠ المرتبة 11 عربيا بعد تونس والأردن ولبنان وعمان وليبيا والكويت والبØرين والإمارات والعربية السعودية وقطر.
ومن بين التØديات التي ستواجه الجزائر ÙÙŠ غضون 2025 بقاء نسبة الشباب عالية رغم تقلصها، Øيث Ø³ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين 22 Ùˆ25 ÙÙŠ المائة من Ùئة الشباب التي تقل أعمارهم 25 سنة، وهو ما سيشكل مطالب عالية ÙÙŠ مجال التعليم ÙˆØتى الشغل بالنسبة Ù„Ùئة من الشباب، Øيث Øذر التقرير من تهميش Ùئة من الشباب عن عالم الشغل واستمرار تÙشي البطالة، ونبّه التقرير إلى انتشار عدة مظاهر للإØباط والثورة لدى الÙئات الشبانية، منها الرغبة ÙÙŠ الهجرة بأي طريقة والإدمان على المخدرات والعن٠نتيجة الثورة على التهميش، خاصة ÙÙŠ ظل الÙوارق بين الكÙاءات والمؤهلات وعروض العمل وغياب أطر مناسبة للتعبير.
وأكد التقرير أن السوق الموازي والعمل الموازي سيظل Ø£Øد المظاهر البارزة، ÙÙŠ ظل المعطيات المذكورة، Øيث تقارب نسبة 40 ÙÙŠ المائة من نسبة التشغيل المقترØØ© Ø£Øيانا.
ومن بين أهم المؤشرات التي كش٠عنها التقرير الدولي تقدير مدى رضا الجزائريين على جملة من القضايا، وقد بيّنت الإØصائيات Ù…Ùارقات وتباينا ÙÙŠ التقدير، Ùقد اعتبر 5.6 ÙÙŠ المائة Ùقط من الجزائريين بأنهم راضون عموما على Øياتهم مقابل عدم رضا Øوالي 94 ÙÙŠ المائة، كما بلغ عدد رضا الجزائريين وعدم ثقتهم ÙÙŠ الØكومة 47 ÙÙŠ المائة مقابل نسبة رضا بلغت 53 ÙÙŠ المائة، ولم يرض 59 ÙÙŠ المائة من الجزائريين بما يبذل من جهود للØد من الÙقر، وسجلت نسبة عالية بعدم الثقة بالأشخاص بلغت 84 ÙÙŠ المائة، بينما عبّر 64 ÙÙŠ المائة عن رضاهم عن التعليم Ùˆ52 ÙÙŠ المائة عن الصØØ©.
ومن بين المؤشرات أيضا التي كش٠عنها التقرير الإشارة إلى أن قرابة 29 ÙÙŠ المائة من السكان ÙÙŠ الجزائر يعيشون على أراض متدهورة وغير مناسبة، وتشمل هذه الصيغة أراض معرضة لمخاطر الانزلاقات والكوارث والمعرضة للتلوث وغيرها، بما ÙÙŠ ذلك تلك التي لا تمنع شروط العيش على غرار البيوت القصديرية.
وتبقى الجزائر من بين البلدان المتأخرة من الناØية التكنولوجية مقارنة بالبلدان الصاعدة، Øيث بلغت نسبة الكثاÙØ© للربط على شبكة الأنترنت مثلا 15.5 ÙÙŠ المائة، وهو من بين أضع٠النسب عربيا، ناهيك عن النسب المØققة على مستوى الدول الصاعدة، كما أنها ÙÙŠ مؤخرة البلدان المستقطبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 1.4 ÙÙŠ المائة من الناتج المØلي الخام الذي ÙŠÙوق Øاليا 200 مليار دولار.