و منذ اليوم أول من القمة، ضاعف سلال لقاءاته بمسؤولي العالم الاقتصادي الأمريكي و بعض ممثلي الهيئات الفيدرالية الأمريكية و أعضاء من الكونغرس الأمريكي.

حيث التقى سلال ب "جيفري ايميلت"  الرئيس المدير العام للعملاق الطاقوي الأمريكي جنرال الكتريك، حيث استعرض هذا الأخير، مشاريع المجمع الأمريكي في الجزائر في قطاعات الصحة و الطاقة،و تطرق إلى إمكانية إطلاق استثمارات جديدة. ويشارك هذا المجمع في مشروع بالشراكة مع سونلغاز لانجاز مركب لإنتاج توربينات الغاز بباتنة، والذي يعتبر الأول من نوعه في إفريقيا.

كما استقبل الوزير الأول، اندرو ليفيريس  الرئيس المدير العام للمجمع الطاقوي داو شيميكل الذي تحدث معه عن المشاريع الواجب انجازها بالشراكة في قطاع الطاقة،و أبدى السيد ليفيريس عن استعداده للقدوم إلى الجزائر في الأسابيع المقبلة، للتحدث عن تفاصيل هذه الاستثمارات مع المسؤولين المعنيين.

وفي ذات السياق، اجتمع سلال كذلك بمسؤول المجمع الصيدلاني ميرك  كينيت فرازيير،الذي تحدث عن إمكانية انجاز مشاريع في مجال الطب المبتكر و الأدوية الجديدة في الجزائر.

أما بخصوص انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، طلب سلال خلال محادثاته مع كاتبة الدولة الأمريكية للتجارة "بيني بريتزكر" دعم الولايات المتحدة لمسار انضمام الجزائر لهذه المنظمة، وخاصة أن الجزائر تتفاوض منذ سنوات بشأن الانضمام إلى هذه المنظمة.

ومن جهة اخرى، دعي الوزير الأول لحفل استقبال رسمي بمقر الكونغرس، أقامه رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ "روبير منديز" و رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب "ايد رويس"،كما التقى مع رئيسة مجلس النواب السابقة "نانسي بيلوزي"،والتي قبلت بالمناسبة دعوة لزيارة الجزائر.

وشارك ممثل الجزائر مع مجموعة مصغرة من القادة الأفارقة إلى مأدبة عشاء، حضرها كل من عمدة  مدينة نيويورك سابقا مايكل بلومبرغ و كذا الرؤساء العامون لكل من "كارلين غروب" و "غلوبال انفايرمنت" و "أي-بي-أم" و المجمع المصرفي "مورغن ستانلي".