الرئيسية سياسة هيئات رسمية

يسعى لتشكيل حلف عربي ضد التنظيم

السيسي يعلن عن تنسيق جزائري مصري لمواجهة خطر "داعش"


10 أوت 2014 | 15:38
shadow

دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى تشكيل"حلف عربي" لمواجهة خطر "داعش"، (تنظيم الدولة الإسلامية)، الذي يسيطر على أنحاء واسعة من العراق وسوريا، وقال إن بلاده تنسق مع الجزائر في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب على الحدود، في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة والاضطراب الأمني، الذي يعم الجارة المشتركة ليبيا.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


وقال السيسي في لقاء موسع جمعه بإعلاميين مصريين السبت، استنادا لما نقلته تقارير إعلامية مصرية، أن تنظيم "داعش" يشكل خطرا حقيقيا وليس وهميا كما يعتقد البعض، مضيفًا أن "هذا الخطر يتطلب تشكيل حلف عربي"، وأن زيارته، المقررة إلى المملكة العربية السعودية الأحد،"مهمة، لاسيما و أن "مصر والسعودية تتعرضان لنفس الخطر (في إشارة إلى داعش)، وإنه ذاهب للتكاتف الحقيقي واتخاذ عدة خطوات من أجل ذلك".

ونقلت تقارير أخرى، عن محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، إرسال قوات عسكرية مصرية إلى الخليج في الوقت الراهن لمواجهة خطر تنظيم "داعش"، لكنه قال إن "الأمر قد يتغير خلال الفترة المقبلة، من خلال تنسيق السيسي مع الدول العربية التي ينتشر فيها تنظيم الدولة الإسلامية، أو يشكل تهديدًا مباشرا لها".

وأضاف العرابي بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني المصري"مصدرك نيوز"، أن الأمر قد يتغير خلال الفترة المقبلة من أجل صد أي عدوان أو تحركات يقوم بها "داعش" ضد البلدان الخليجية، إذ أن "السيسي سيتدخل سريعًا لمواجهة أي عدوان على تلك الدول، وحال وقوع أي شيء يهدد أمنها، فإنه سوف يتدخل على الفور لحمايتها".

وتابع ذات المتحدث إلى أنه"سيكون هناك تنسيق مع عدة دول عربية بشأن داعش على رأسها السعودية والكويت والعراق ومصر والجزائر لمواجهة هذا التنظيم خلال الفترة المقبلة".

ونقل ذات المصدر عن بهاء الدين محمد، الباحث في العلاقات الدولية بمصر، إن "السيسي يسعى للتنسيق مع عدة دول عربية، منها السعودية والجزائر والعراق وسوريا لمواجهة الإرهاب بشكل والجماعات المتطرفة التي ظهرت في العراق، فيما يعرف بتنظيم داعش، وما يمثله من خطورة ليس على العراق فحسب، بل بقية الدول العربية".

وأوضح أن "هذا التنسيق سيكون مخابراتيًا ومعلوماتيًا لرصد تحركات هذه الجماعات ومصادر تمويلهم وتزويدهم بالأسلحة".

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى أن تنظيم"داعش"، يسعى لتوظيف كامل أوراقه من خلال تواجد جماعات إرهابية بالساحل والصحراء، وإنشاء فرع له في المنطقة وبالضبط في الجزائر، التي تعتبر إحدى معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وما يزيد من خطورة الوضع، إن ذلك يأتي في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر أخرى عن إعلان حركة الجهاد والتوحيد في بيان لها أن مدينة "غاو" الخاضعة لسيطرتها في دولة مالي أصبحت ولاية من ولايات الدولة الإسلامية بعد أن بايع قادة الحركة أبو بكر البغدادي في العراق.

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق