مجلس وزراء نهاية الشهر للبت ÙÙŠ تعديل الدستور
بوتÙليقة يكش٠للجزائريين مسودة الدستور
Ø£Ùادت مصادر عليمة أن رئاسة الجمهورية تØضر لإستدعاء مجلس وزراء يترأسه رئيس الجمهورية ØŒ عبد العزيز بوتÙليقة، للانعقاد نهاية الشهر الØالي سيكون هو الثالث منذ انتخابه لعهدة رئاسة رابعة، Ùˆ Ø£Ùيد من مصادر أن المجلس قد يدرس مل٠تعديل الدستور التي سيعرض على البرلمان ÙÙŠ اÙØªØªØ§Ø Ø¯ÙˆØ±ØªÙ‡ الخريÙية المقررة بداية سبتمبر الداخل.
الكاتب : سهيلة. ب
 أÙادت مصادر Øكومية أن الرئيس عبد العزيز بوتÙليقة، سيستدعى اجتماعا لمجلس الوزراء سيكون الثالث للØكومة الجديدة منذ انتخابه رئيسا ÙÙŠ الــ17 من Ø£Ùريل الماضي، Ùˆ علم أن مجلس الوزراء سيبØØ« عدة نقاط تأخر البت Ùيها بسبب انØصار نشاط الرئيس Ùˆ اكتÙائه باستقبالات بروتوكولية، و علم أن مل٠الدستور سيناقش ÙÙŠ مجلس الوزراء المقبل، ما يعني أن الرئاسة قررت كش٠معالم المسودة التي واÙقت عليها بعد جولة المشاورات التي أتمتها مع Ø£Øزاب سياسية Ùˆ شخصيات جزائرية
Ùˆ ينتقد سياسيون معارضون، صمت رئاسة الجمهورية منذ Ùترة تÙوق الشهر عن مصير وثيقة الدستور التي جرت بخصوصها مشاورات موسعة استغرقت أكثر من شهرين، Ùˆ لم تكش٠الرئاسة عن أي جديد يذكر بخصوص عمل اللجنة التقنية التي تتولى صياغة مقترØات تعديل الدستور، برغم مرور وقت كا٠عن أخر جولة مشاورات عقدها مدير ديوان الرئاسة Ø£Øمد أويØÙŠ مع سياسيين Ùˆ شخصيات وطنية Ùˆ جمعيات ØŒ وتتوقع أطرا٠شاركت ÙÙŠ المشاورات أن ÙŠÙØµØ Ø£Øمد أويØيى خلال مجلس الوزراء المقبل عن نتائج العمل، قبل تØويله للبرلمان.
والسؤال البارز ÙÙŠ الÙترة الØالية هو مدى عمق التعديلات التي ستقرها الرئاسة، Ùˆ الجواب على هذا السؤال ÙŠØدد إن كان التعديل سيمرر Ùقط على البرلمان أم سيتم اللجوء إلى ألية الإستÙتاء الشعبي، Ùˆ يخضع القرار هنا لتقدير الرئاسة Ùإن كانت التعديلات سطØية أقر التعديل ÙÙŠ البرلمان Ùقط، Ùˆ إن كان العكس أي عميقة أي يمس بتوازن السلطات Ùالتعديل Ùرضا يمر على استÙتاء.
Ùˆ بات مجلس الوزراء ÙÙŠ نظر مؤسسة الرئاسة وسيلة لا أكثر لدرء انتقادات المعارضة بشأن انØصار نشاط الرئيس Ùˆ انسØابه تدريجيا من متابعة الشأن العام، Ùˆ Ø£ØµØ¨Ø Ø¬Ù„ÙŠØ§ ندرة انعقاد مجلس الوزراء الذي يوص٠بدينامو السلطة، برغم أن الرئيس بوتÙليقة Ù†Ùسه هو من أصر على نقل كل الصلاØيات إلى الرئيس بدل رئيس الØكومة ÙÙŠ تعديل 2008 Ùˆ الذي بات بموجبه منصب رئيس الØكومة وزيرا أول.