الرئيسية سياسة هيئات رسمية

بعد تعيينها على رأس وزارة التربية

احتدام الصراع حول خليفة نورية رمعون بن غبريط على رأس 'الكراسك'


10 ماي 2014 | 14:17:48
shadow


الكاتب :


تسارعت الأمور بعد تعيين نورية بن غبريط رمعون على رأس وزارة التربية الوطنية وشغور منصبها كمديرة لمركز البحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، بظهور عدة مرشحين لتبوؤ المنصب.

وأشارت مصادرنا إلى أن الأوفر حظا يبقى الحاج سماحة، وهو أستاذ جامعي في علم الاجتماع، ويشغل منصب عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة مستغانم، بحكم استفادته من مساندة الأمين العام الحالي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذي كان مسؤولا بنفس الجامعة. ويعول المعني على هذه الورقة لتعويض نقطة ضعفه المتمثلة في كونه مجهولا على المستوى الأكاديمي والإعلامي، عكس منافسيه على غرار عطوي إبراهيم، مسؤول وحدة البحث حول أسماء الأماكن التابعة لمركز "الكراسك"، وفريد بن رمضان من نفس الوحدة، رغم ورود معلومات تفيد بإمكانية التحاقه بوزارة التربية لمساعدة الوزيرة رمعون نورية. وعلى ضوء الأسماء المتداولة، يتضح بأن خيار عالم الاجتماع ندير معروف لترؤس المركز اضمحل تماما، بعد المعارضة الشرسة التي أبدتها المديرة السابقة حيال هذا الأمر منذ أكثر من سنة وإعطائها القضية صبغة شخصية.

جمال. و



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق