وقال بيان صادر عن المكتب الاثنين "الساحة السياسية أخذت في تسجيل ردود أفعال يحمل بعضها أحيانا مواقف استباقية دأبت على التشكيك في مسار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية(عبد العزيز بوتفيلقة).

وتابع البيان إن التجمع المدرك لعمق هذه الإصلاحات السياسية التي قطعت فيها الجزائر أشواطا مهمة، يؤكد أنّ ورشة التعديل الدستوري مسألة ذات أهمية وطنية كبيرة ينبغي أن تسمو فوق المساومات والحسابات الضيقة التي تسوّقها بعض الأطراف عبر الصحافة في هذه المرحلة الدقيقة وبحجج مختلفة".  ويرد هنا البيان على الرف ض الصريح والمعلن المعبر عنه من قبل قوى معارضة لهذه المشاروات.

و دعا الحزب ،الذي منح مرة أخرى الاشراف على الجولة الجديدة من المشاورات ، عبر أمينه العام السابق لتغليب المصلحة الوطنية، مستخدما نفس تعابير رسالة الرئيس بوتفليقة.

و أبدى الارندي ارتياحه لتعيين أمينه العام السابق احمد اويحي مشرفا على إدارة المشاورات حول تعديل الدستور  باعتباره الرجل المنسب وصفه البيان بأنه"أحد الشخصيات ورجالات الدولة الموثوق في جدارتهم".

ويعتزم الارندي تنظيم يوم دراسي حول تعديل الدستور في 17 ماي الجاري ، فيما برمج دورة المجلس الوطني للحزب في 13 جوان المقبل، ويخصص لدراسة إعادة هيكلة فروع الحزب.

آدم شعبان