وينتظر أن يوقع الرئيس على القائمة بعد أسبوع من الانتهاء منها، وتمس الترقيات عددا كبيرا من العقداء والعمداء، لينصبوا في عدد من الوحدات خاصة في جنوب الوطن.

وبحسب ما كشفت عنه مصادر، أمنية لـموقع "يقول"، فإن قيادة وزارة الدفاع الوطني بما فيها الحرس الجمهوري، والدرك الوطني، وجهاز الاستعلامات، عرفت حركات داخل أجهزتها و ترقيات، الأسبوع الماضي ومست الضباط فقط.

وستشمل بداية الأسبوع الجاري عددا من المسؤلين بمن فيهم العقداء والعمداء، كما سيتم تعيين مسؤلين جدد على رأس العديد من الأجهزة بما فيها وحدة مكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات، التي كان يترأسها الجنرال مقران أيت عرابي المدعو "حسان"، الذي يحقَّق معه في الوقت الراهن في العديد من القضايا التي لها علاقة بالاقتصاد الوطني وأمن الدولة.

وينتظر أن يفصل في قضية الجنرال حسان خلال هذه الأيام، ومازالت مصلحته تسير بالنيابة ولم يتم وضع أي مسؤل آخر فيها منذ إبعاده.

وتجرى هذه الأيام، تضيف مصادرنا، اجتماعات بين قيادة الوزارة لتقديم المقترحات حول المسؤلين الذين سيتم وضعهم في العديد من المناصب التابعة للوزارة، بعد أن تتم إحالة عدد من المسؤولين الحاليين على التقاعد.