ودعا رئيس اتحاد التجار، لحاج طاهر بلنوار، خلال ندوة صحفية بالعاصمة، السلطات المعنية، الى ضرورة مراقبة الجزائريين و موزعي اللحوم بشكل خاص كونهم يبيعون اللحوم المجمدة بعد إزالة التجميد على أساس أنها طازجة. إلى جانب ذلك انتقد الحكومة من التي تلجأ لاستيراد اللحوم من الخارج بدل بينما وزارة الفلاحة صرحت بأنها حققت الاكتفاء الذاتي من حيث اللحوم الحمراء والبيضاء. كما انتقد ساسة الدولة التي وصفها بـ "الترقيعية" كونها تتجه للاستيراد في الأزمات بدل من وضع دراسات واتخاذ إجراءات تمكن من المحافظة و إنتاج اللحوم البيضاء و الحمراء، وقدم أرقاما في هذا المجال تشير إلى وجود 25 مليون رأس عنم، و اقل من 2 مليون أبقار، و350 ألف من الجمال ، و 40 ألف رأس من الأحصنة واقل من 5 ملاين رأس من الماعز. وهي أرقام إعتبر "قليلة جدا مقارنة بالمساحة الشاسعة للجزائر و كذا إمكانيات المحافظة على هذا الإنتاج" الذي قال أن "بسبب قلته أصبح الجزائري يستهلك 17 كلغ من اللحم سنويا في حين المفروض أن يستهلك 25 كلغ حسب ما أفادت به المنظمة العالمية للصحة".