Â
Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¤ÙƒØ¯ اليوم أن التداول على السلطة ÙÙŠ الجزائر عبر العملية الانتخابية ( الصندوق) أضØÙ‰ من المستØيلات ما دام "اللعاب Øميدة والرشام Øميدة وما دامت المعارضة التي ÙŠÙترض أنها جاءت لتكون بديل للسلطة انخرطت ÙÙŠ Ùشل النظام ØŒ ولم تقتنع بعد  بأن "زمار الØÙŠ لا يطرب"  ، Ùهل يمكن اليوم الØديث عن انتخابات Øقيقية وعن التداول على السلطة ÙÙŠ   غياب أبسط الآليات الديمقراطية لضمان Øرية ونزاهة العملية . Ù†ØÙ† لا ولن تخترع البارود ØŒ ولن نكتش٠الماء الساخن عندما نقول أن السلطة ÙÙŠ الجزائر اعتقلت العقل وخذرته لتجعل منه شاهد زور على ضياع بلد كان بإمكانه أن يصبØ قوة إقليمية Øقيقية ليس على الطريقة "السلالية" بطبيعة الØال التي مازالت تستورد " كاسة الØمام ØŒ وطاس الوضوء" وتÙتخر بهذا الإنجاز نكاية ÙÙŠ العقول التي وضعت علامة " ليست للبيع"   ، لأن أموال البترول باستطاعتها شراء الكثير من العقول المعروضة ÙÙŠ سوق " الدلالة" يباع Ùيه كل شيئ ويشترى ØŒ ثم يعاد تأهيلها قبل أن يطلق سراØها ÙÙŠ مهمة كسب منخرطين جدد لدعم جمعية التملق والتشدق والإنبطاØ....
 هناك من يملك من القابلية ومن المؤهلات  للانبطاØ ويتلذذ بذلك ØŒ وهناك من ظن أن المال يصنع الرجال ليجد Ù†Ùسه على رأس قائمة أشباه الرجال ØŒ وهناك من تنازل عن Øرية رأيه ØŒ وقبل باØتلال عقله  بمØض إرادته ØŒ وهناك من استسلم ومن استقال ومن أقيل ومن همش ومن أبعد ...
بالمناسبة تستØضرني اللØظة وأنا أكتب هذه الكلمات قول الشاعر الشيلي الكبير بابلو نيرودا، " يمكن لدباباتكم أن تدخل أي مكان ولكنها لن تستطع أن تØتل أغنيتي أو كلماتي " وترجمت هذه الكلمات ÙÙŠ أواخر السبعينات Ùرقة Ùنية للأغنية الملتزمة  من ولاية تيارت تقول Ùيها " Øتى ولو أخنقت صوتي ملايين أصوات ستغني أو ملايين عصاÙير ستغني "
اليوم ÙÙŠ الرجال معادن  والتغيير Ù†ØÙˆ الأØسن مسؤولية تقع على عاتق الÙرد والجماعة " أن الله لا يغير ما بقوم Øتى يغيروا ما بأنÙسهم "  Ùالسلطة من Øقها العمل لضمان استمراريتا لكن بالإمكانيات والطرق المشروعة وليس بالغش والترهيب واØتكار الØقيقة ومصادرة إرادة الشعب ، والمعارضة من Øقها أيضا أن ØªØ·Ù…Ø Ù„Ù„ÙˆØµÙˆÙ„ إلى سدة الØكم عبر الآليات الديمقراطية المتعار٠عليها وهذا من مبررات وجودها، ولا ÙŠØÙ‚ لها  أن تستمر ÙÙŠ زرع الأوهام وتوزيع الأØلام من خلال انخراطها ÙÙŠ مسرØيات نهايتها واØدة . تستمر السلطة ÙÙŠ التسلط وتÙرخ وينخرط الجميع ÙÙŠ إعادة إنتاج الÙشل ØŒ وتكبر الهوة ØŒ وتمر الأيام والسنين والمواطن ينتظر اليوم الذي تØترم Ùيه مواطنته وكرامته ÙÙŠ بلد استولت السلطة على الماضي واØتكرت الØاضر، ورهنت المستقبل، ÙÙŠ Øين عجزت المعارضة ÙÙŠ Ùرض قواعد واليات ديمقراطية  تكÙÙ„ لكل الجزائريين ØÙ‚ الاختلا٠وØÙ‚ الاختيار . Â