الانتقال الديمقراطي ÙÙŠ الجزائر مؤجل إلى Øين، ÙˆÙضلنا إجراء إنتقال تاريخي. كنا نتمنى أن تبقى جبهة التØرير الوطني إرثا مشتركا للشعب الجزائري ومرجعية لا رجعة Ùيها لمؤسسات الدولة وسياساتها ÙÙŠ مجالات الØياة. لكن مسودة الدستور القادم تÙضل أن تجعل جبهة التØرير Øزبا تØتكره مجموعة من الأشخاص لا نعر٠لهم علاقة بالثورة التØريرية، وما على باقي الجزائريين إلا البØØ« عن مرجعيات أخرى ولا شيئ يمنع ÙÙŠ مسودة هذا الدستور أن يتبنى جزائريون مرجعيات مناقضة لمرجعية الثورة التØريرية.
وكنا نتمنى أن تأتي الصداقة الجزائرية الÙرنسية تتويجا لتجريم الاستعمار أو على الأقل لإعترا٠Ùرنسي بمسؤولية النظام الاستعماري على كل Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ تسببت Ùيها Øرب التØرير، Øتى يتوق٠مسلسل وضع الجلاد والضØية ÙÙŠ سلة واØدة والØديث عن جبهة التØرير كمنظمة إرهابية من طر٠قطاع من الطبقة السياسية الÙرنسية...
لكن الذي Øدث أن السلطات الجزائرية قررت المشاركة بضباط من الجيش الشعبي الوطني ÙÙŠ Ø¥ØتÙالات الذكرى المئوية للØرب العالمية الأولى دون أي مقابل. Ùإنتقلنا من المطالبة بالاعتذار إلى الصÙØ Ø¯ÙˆÙ† أن يطلب منا ذلك، ونخشى أن يكون اليوم الذي نمنع Ùيه أو نستØÙŠ من الØديث عن تاريخنا الثوري قريبا منا.
أقول أخشى أن يكون هذا اليوم قريبا منا، لأنني تذكرت تلك الجلسة التي جمعتني رÙقة مجموعة من زملائي الصØÙيين مع Ùريق من المنتخبين والديبلوماسيين الÙرنسيين الذين إستضاÙونا هناك ÙÙŠ Ùرنسا وإنشغالهم الوØيد هو لماذا يطالب النواب الجزائريون بتجريم الاستعمار. والمØير أن الجدل إشتد أكثر بين الجزائريين وذوي الأصول الجزائرية، كان القضية لم تعد تعني ما Øدث بيننا وبين الاستعمار والجيش الÙرنسي، بل هي قضية جزائرية- جزائرية، بين من ØاÙظوا أو بنوا Øياتهم مع Ùرنسا بعد الاستقلال ومن صدقوا أنهم إستعادوا سيادتهم على بلادهم والØقيقة غير ذلك أو هي Øقيقة نسبية ÙÙŠ Ø£Øسن الأØوال.
وعندما إشتد الجدل ÙÙŠ تلك الجلسة ومØاولات Ø£Øد زملائي Ù„Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠ من قضية تجريم الاستعمار، قطعت Øديث زميلي وقلت لمستضيÙينا أن الØكومة الجزائرية ليست الشجاعة التي تجعلها تجرم الاستعمار، Ùˆ النواب ليسوا مستقلين ÙÙŠ مواقÙهم وقراراتهم. أما بالنسبة للشعب الجزائري Ùالاستعمار مجرم وإنتهت القصة...
هناك إذن واقع جديد سنتعامل معه بعد الذك وبعد ذكرى الØرب العالمية والتعديل الدستوري القادم. واقع بعيد عن Ù…Ùهوم الجمهورية الجديدة الذي نتنمناه والذي يعني دولة Øقوق ÙˆØريات ودولة قانون وليست دولة أشخاص ودولة ÙƒÙاءات وليست دولة كان أبي وجدي... الواقع الجديد بجمهورية جديدة تتنكر لتاريخها ولا تغير من أساليب Øكمها المهترئة.
Â