الرئيسية سياسة أحزاب

المكلف بالإعلام في مجموعة التكتل الأخضر:

الجزائر تخلت عن عقيدتها الدبلوماسية ففسحت المجال للمتصهينين


ناصر حمدادوش يقبل رأس إسماعيل هنية

26 جويلية 2014 | 15:26
shadow

انتقد النائب حمدادوش ناصر، المكلف بالإعلام بالكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء، الموقف الرسمي الجزائر تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان غاشم تجاوز كل الأعراف الدولية.


الكاتب : أحمد. Ø£


وحمل النائب المسؤولية المباشرة للرئيس بوتفليقة وقال في تصريح تلقت "يڨول" نسخة منه: "نستهجن تراجع الدبلوماسية الجزائرية، التي هي تحت المسؤولية المباشرة لرئيس الجمهورية، والتي أصبحت مشلولة ومقعدة ومخجِلة، حيث أصبح صوت الجزائر معها خافتا ومبحوحا، إذ لا يُقبل أن تتراجع الجزائر في دعم قضايا التحرّر والقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية المركزية والمصيرية، فلسطين".

ولاحظ النائب أن تراجع الدور الجزائري سمح لدول معروفة بمواقفها المشبوهة وبقربها من مواقف الكيان الصهيوني في إشارة إلى مصر، وهو فسح المجال أمام "دول أثبتت الأيام عمالتها وانبطاحها للعدو الصهيوني كالدور المخزي لمصر والدور المشبوه للإمارات وبعض الدول الخليجية الأخرى، بعد أن كانت الجزائر كعبة الأحرار وقبلة الثوار وبنت أعظم ثورة تحريرية مباركة في العصر الحديث، وهي مَن علّم العالم كيف تتحرّر الشعوب بالجهاد والمقاومة المسلّحة".

وشدد النائب: "لا يُعقل أن يكون موقف الجزائر من القضية الفلسطينية باهتا وغامضا، وأن تكون تابعةً بعد أن كانت قائدة، بحيث تقبل بالمبادرة المصرية، وهي مبادرةٌ صهيونية بامتياز، بعد أن كذب وزير الخارجية المصري على الجميع في جامعة الدول العربية"، مشيرا إلى أن هدف المبادرة المصرية هو "نزع سلاح المقاومة وإنقاذ العدو الصهيوني من ورطته، بعد أن تمرّغ كبرياؤه السياسي والعسكري في التراب بضربات المقاومة والتطوّر النّوعي للمنظومة العسكرية والأمنية لها".

واستغرب النائب الذي ينتمي لحركة مجتمع السلم ما وصفها "المفارقة العجيبة في النشاط الديبلوماسي المكثّف لرئيس الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية، وأثناء استقباله لرأس الانقلاب العسكري الدموي في مصر.. والدور المكثّف - كدركيِّ المنطقة في مالي وليبيا وتونس والصحراء الغربية - وبالمقابل هذا التراجع الرهيب والانهيار الكلّي للديبلوماسية الجزائرية في القضية الفلسطينية، وكأننا نفقد السيادة الوطنية على قرارنا الديبلوماسي".

وتساءل النائب: "لمصلحة مَن؟ ومَن يقف وراء ذلك؟، ثم تابع: "لا يمكننا أن نتخلف عن تاريخ الأمة الذي يُصنع في غزة، وهذا التحوّل الاستراتيجي في موازين القِوى في المنطقة والعالم، بعد أن أثبتت المقاومة الفلسطينية أن القوة العسكرية الصهيونية ومَن يقف وراءَها أوهن من بيت العنكبوت".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق