و صرح الوزير الأول المصري عقب هذا اللقاء بأنه تطرق مع سلال إلى إمكانية إشراك المؤسسات المصرية في برامج انجاز السكنات و المنشآت في الجزائر. و قال أن الجزائر وافقت على تلبية جزء من حاجيات مصر من حيث الغاز. كما اتفق الطرفان على عقد لجنة مختلطة في أكتوبر المقبل للشروع في إنشاء المجلس الجزائري-مصري للأعمال.

و على الصعيد الأمني  استعرض السيدان سلال و محلب الوضع في الساحل لاسيما في ليبيا و أكدا على إرادة البلدين في العمل بالتشاور قصد رفع التحديات في المنطقة.

 

وكان سلال قد تحدث حول الوضع الليبي أيضا في لقاء جمعه بوزير الخارجية الأمريكية جون كيري. وحضر المقابلة أيضا وزير الصناعة والمناجم السيد عبد السلام بوشوارب، حيث تركز الحديثعلى دراسة الوضع الأمني في منطقة الساحل بما في ذلك ليبيا التي تعاني من اتساع موجة العنف في الأيام الأخيرة.وقبلها إلتقى ممثل الجزائر في القمة الافريقية الأمريكية بواشنطن، مع نظيره الليبي، حيث أعرب عن استعداد الجزائر للعمل على إنهاء الأزمة في ليبيا من خلال اتفاق الدول المجاورة الذي أقيم في تونس شهر جويلية الماضي.

كما أعربت كل من الجزائر، مصر، ليبيا، المغرب، تونس والولايات المتحدة في بيان مشترك عن قلقهم إزاء العنف الذي أدى إلى خلق أزمة إنسانية وخيمة في ليبيا.