مقري يطالب بعدم السكوت والجزائر تÙضل التهدئة
تصريØات منسوبة للسيسي تعيد إلى الأذهان أزمة الكرة
الكاتب :
ÙتØت تصريØات منسوبة لوزير الدÙاع المصري السابق ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ø§Ù„Ù…Øتمل لانتخابات الرئاسية المشير عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ صÙØØ© جديدة ÙÙŠ سجل الخلاÙات المصرية الجزائرية، غذتها هذه المرة تصريØات منسوبة للسيسي على انه يستطيع ان يغزو الجزائر ÙÙŠ ثلاثة أيام، وهي التصريØات التي Ù†Ùتها Øملته الانتخابية، ÙÙŠ بيان لها أبلغت به سÙير الجزائر بالقاهرة، ومن جهتها نقلت الخارجية الجزائرية ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù„Ù†Ø§Ø·Ù‚ باسمها هذه التÙنيدات، ما يعني أن الخارجية طوت المل٠وقبلت بتكذيب Øملة السيسي.
ÙÙŠ وقت لبس الغضب قطاع واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ÙÙŠ الجزائر الذي طالبوا برد رسمي Øازم، وهو Ù†Ùس الطلب الذي تقدم به رئيس Øركة " Øمس" عبد الرزاق الذي وص٠السيسي بالمتعاون مع إسرائيل.
ÙˆÙÙŠ تÙاصيل الموضوع، Ùقد نقلت صØÙŠÙØ© "صدى البلد" القاهرية  تصريØات للسيسي ÙÙŠ رده على سؤال Øول ما بات ÙŠØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ "الجيش المصري" الØر، قال Ùيها "الجيش المصري قوي. قبل ما واØد يجرى له Øاجه على الناØية الغربية يكون الجيش هناك، وده إنذار للجيش الØر.. ولو Øصل أي Øاجة، أنا ممكن أدخل الجزائر ÙÙŠ 3 أيام لو واØد من Ø£Ùراد الشعب جراله Øاجة".
وجاء ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ ÙÙŠ اجتماع مع أعضاء هيئة التدريس ÙÙŠ مصر، جاء بدعوة من الدكتور عبادة سرØان، رئيس جامعة المستقبل المصرية، بØضور 8 جامعات Øكومية وخاصة ÙÙŠ مصر، ودام ما يقرب من 3 ساعات اجتمع خلاله بـ50 عضوا بهيئة التدريس.
ونقلت صØÙŠÙØ© "صدى البلد" هذه التصريØات على لسان الدكتور ابراهيم راجØØŒ مستشار وزير التعليم العالي السابق ومنسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة بنها، هذا الأخير بدوره Ù†ÙÙ‰ صØØ© ما نقل، وأورد موقع جريدة "الÙجر" المصرية تصرØات Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ù‚Ø§Ù„ Ùيها: "إن الÙريق السيسي Øذر الجيش الØر قائلاً: سأقطع قدم من ÙŠÙكر ÙÙŠ دخول مصر، والجيش المصري قادر على Øماية الØدود الغربية من ليبيا Øتى الجزائر، وكذلك Øماية الØدود الشمالية والجنوبية والغربية، وهذا إنذار للجيش الØر"ØŒ مشددا ÙÙŠ Ù†Ùس السياق على أن "جيشه يعد من أقوى جيوش العالم".
ويظهر من تكذيب Ø±Ø§Ø¬Ø Ø£Ù† الجزائر وردت على لسان المشير السيسي، لكن يبدو أنه تم تØويرها بالنظر إلى التكذيب الذي صدر عن Øملته الذي جاء Ùيه ما تردد ÙÙŠ بعض الصØ٠والمواقع الإلكترونية من أن "تصريØات منسوبة للمشير، ضد الشعب الجزائري الشقيق، كاذبة وتم تأويلها على Ù†ØÙˆ خاطئ."
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù† أن "السيسي أكد خلال اللقاء مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، يوم الأربعاء الماضي، أن القوات المسلØØ© المصرية قادرة على Øماية الØدود على كاÙØ© الاتجاهات الاستراتيجية، ومواجهة المØاولات الإرهابية المتطرÙØ© التي تهد٠للعبث بمنظومة الأمن القومي المصري."
كما أكدت الØملة أن المشير السيسي ذكر، خلال اللقاء، أن "الجيش المصري جاهز دائما لمعاونة أي دولة عربية شقيقة ÙÙŠ مواجهة الإرهاب والتطرÙ"ØŒ موضØا أن "الشعب الجزائري له كل التقدير والاØترام، ولا يمكن لأØد أن ينسى موقÙÙ‡ المشر٠أثناء Øرب أكتوبر 1973".
من جانبه، Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø·Ù‚ باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريÙ، ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„ÙˆÙƒØ§Ù„Ø© الأنباء الجزائرية، أن "مديرية Øملة المشير السيسي Ùندت تÙنيدا قاطعا، ÙÙŠ بيان لها نشر اليوم الجمعة، التصريØات Øول الجزائر التي نسبتها بعض وسائل الإعلام لهذا الأخير". وأضا٠الناطق باسم الوزارة أن السيد عبد الله مغازي، مدير Øملة Ø§Ù„Ù…ØªØ±Ø´Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠ والناطق باسمه "اتصل بسÙيرنا بالقاهرة وأبلغه الاØترام الكبير الذي يكنه المشير السيسي للجزائر وقادتها وشعبها. كما كلÙÙ‡ بتبليغ تØيات المشير السيسي الأخوية إلى القادة الجزائريين".
ومن خلال ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø·Ù‚ باسم الخارجية، يظهر أن الجزائر أرادت أن تضع Øدا ÙÙŠ المهد لأزمة كانت ستعيد سيناريو الأزمة الكروية التي تركت شرخا كبيرا ÙÙŠ العلاقات بين البلدين.
 وكان رئيس Øركة "Øمس" قد طالب أمس  وزارة الخارجية بعدم السكوت على تصريØات السيسي والرد عليها، ووص٠الأخير بـ"الدموي الذي Ù†ÙØ° الانقلاب"ØŒ وقال عنه بأنه "متعاون مع إسرائيل" قبل أن يتوجه إليه قائلا "Ùليعلم السيسي بأن هذه القضية لا تتعلق بالنظام ÙˆØده بل بالشعب كله"ØŒ وأضاÙ: "من باع بلاده وقتل الناس، بإمكانه التجرؤ لقول هذه التصريØات".
وكان تصريØات السيسي قد خلÙت تذمرا كبيرا ÙÙŠ أوساط رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وعكست هذا الØنق أيضا على تعليقات مئات الأشخاص ÙÙŠ المواقع الإلكترونية للصØÙØŒ والتي Øملت ÙÙŠ أغلبها هجوما  لاذعا على السيسي.
 سعيد جامعÂ
Â
Â