وعلمت "يڨول" من مصادر مطلعة، أن رئيس حمس، عبد الرزاق مقري، تلقى مكالمة هاتفية من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تلومه بشدة على منحه الكلمة في تجمع مرخص للرقم الثاني في "الفيس"، المحل، علي بلحاج، خلال التجمع الشعبي لنصرة غزة في قاعة حرشة بالعاصمة.

ولم يوضح مصدر تفاصيل الكلام الذي يكون قد بلغ أسماع مقري من وزارة الداخلية، ولا طبيعة المسؤول الذي تكلم معه، مكتفيا بالقول أن الوزارة عاتبت ذات المسؤول بشده، على منحه الكلمة للرقم الثاني في "الفيس" المحل لمخاطبة الجماهير والحديث أمام الملأ، في تجمع شعبي مرخص، كان يغص بالحضور عن آخره، بالنظر إلى أن المعني ممنوع قانونا من ممارسة السياسة. 

وأضاف المصدر أن مصالح رئاسة الجمهورية، بدورها تكون قد طلبت موعدا رسميا مع مقري، لطلب توضيحات حول ذات الموضوع، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وقد حاولنا، مرارا الاتصال، بمصدر رسمي من الحركة، الإثنين، لمعرفة مزيد من التفاصيل حول القضية، إلا أن لا أحد من قيادات الحركة كان يرد على مكالماتنا الهاتفية المتكررة.

وكان مقري قد كتب على صفحته في "الفيسبوك"، إنه سجل لحظات مهمة وبعضها تاريخي في تجمع قاعة حرشة، المقام الجمعة الماضي بحضور قيادات من المقاومة الفلسطينية، وكذا من مسؤولي الأحزاب السياسية في الجزائر وناشطين، ومن بين ما أشار إليه ذات المسؤول الحزبي إن"علي بنحاج يأخذ الكلمة ويتحدث بكل حرية في لقاء رسمي بعد أن حرم من ذلك لمدة أكثر من عشرين سنة".